من أشهر المعبرين
1 يناير 1970
05:59 م
الإمام اسحاق بن راهويه رحمه الله تعالى.
مولده سنة احدى وستين ومائة، ولقَّب والده بـ (راهويه) لأنه وُلد في طريق مكة، والمراوزة تطلقه على من ولد بالطريق.
أبو يعقوب اسحاق بن ابراهيم بن مخْلد الحنظلي التميمي المروزي.
الامام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد.
نزل نيسابور، ورحل الى العراق والحجاز واليمن والشام وعاد الى خراسان. روى عن ابن عُليَّة، وابن عيينة، وابن مهدي، وعبدالرزاق، وغيرهم، وروت عنه الجماعة سوى ابن ماجة.
وله مصنفات منها؛ المُسْند، والتفسير. وقد أملى المسند والتفسير من حفظه، وما كان يُحدِّث الاّ حفظاً.
كان رحمه الله اماماً كبير القدر، شيخ المشرق، وسيِّد الحفَّاظ ؛ قال عن نفسه: ما كنت أسمع شيئا الا حفظته، وكأني أنظر الى سبعين ألف حديث، أو أكثر في كتبي.
وأملى مرَّة على تلامذته أحد عشر ألف حديث من حفظه، ثم قرأها عليهم، فما زاد حرفاً، أو نقَّص حرفاً.
ومع هذا الحفظ العجيب، كان اماما في التفسير، ورأساً في الفقه من أئمة الاجتهاد.