واصل تفجير المفاجآت عبر محاميه... محمّلاً واشنطن مسؤولية ما تتعرض له بلاده

مبارك: سياسة أميركا تقسيم المنطقة ومصر وسجني كان بقرار من عبدالمجيد محمود ... وليس مرسي

1 يناير 1970 07:19 م
| القاهرة- الراي |

لليوم الثاني على التوالي، فجرت تصريحات فريد الديب، محامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، عدة مفاجآت، خاصة في الحالة السياسية والأمنية الحالية في مصر، حيث قال إن الرئيس السابق اعتبر ان السبب الرئيسي في ما تتعرض له مصر هو الولايات المتحدة، لتكون مصر لقمة سائغة في فم إسرائيل، معتبرا ان سياسة واشنطن تقوم على تقسيم مصر والمنطقة.

وأوضح الديب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة «أوربت» ان مبارك قال له في لقاء بينهما في مستشفى «المعادي» العسكري الخميس الماضي إن «السبب الرئيسي في ما تعرضت له مصر من أحداث هو الولايات المتحدة، لتكون مصر لقمة سائغة في فم إسرائيل، ولأن السياسة الأميركية تهدف لتقسيم المنطقة، وتقسيم مصر».

وأكد مبارك، وفق الديب، أنه لا يعنيه إعادة محاكمته من جديد وأنه مسلم أمره لله، ذاكرا المشير حسين طنطاوي بكل خير.

ووصف مبارك الرئيس محمد مرسي بانه رئيس شرعي منتخب من قبل المصريين، وأنه يؤيد خروج التظاهرات السلمية ويرفض إهانة الشرطة، وانه على قناعة بأن مرسي لم يسجنه، وإنما سجن بقرار النائب العام السابق عبدالمجيد محمود.

وأضاف الديب إن «مبارك قال له إن عمليات البلطجة من المفروض تختفي من أجل الاقتصاد، وأنه يعيش في حالة اكتئاب شديد، ويتمنى أن يهدأ المواطنون من أجل عودة الاقتصاد إلى حالته الطبيعية».

وكشف عن أن مبارك يتابع ما يجري من أحداث عبر الصحف والتلفزيون والقنوات التي يسمح له برؤيتها، وأن وضعه الصحي حاليا في تحسن مستمر، ويعد أفضل من حالته عندما كان في مستشفى سجن طرة.

الديب شدد على ضرورة الإفراج عن مبارك في ابريل المقبل، لانتهاء فترة سجنه الاحتياطي في القضايا المتهم فيها وبلغت عامين، مشيرا إلى أن الرئيس السابق محبوس في قضايا الكسب غير المشروع وهدايا المؤسسات الصحافية القومية، وقام الرئيس السابق بتسديد 18 مليون جنيه عن هدايا «الأهرام» و12 مليون جنيه عن هدايا مؤسسة «أخبار اليوم».

وحول الوضع الصحي لقرينة الرئيس السابق سوزان مبارك، قال إنه متدهور وأنها فقدت وزنها بشكل كبير، وهي تعيش الآن في منزل في منطقة العروبة في مصر الجديدة، وهو منزل ملك للدولة طبقا للقانون، ورفعت الحراسة عنها، أي أنها تسير دون حرس.

وعلى صعيد آخر، وافقت نيابة الأموال العامة العليا في مصر على طلب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي، بالتصالح في قضية كبائن وشاليهات المنتزه المتهم فيها 4 وزراء سياحة سابقين.

وكشفت المصادر عن أن عزمي سلم الكابينة رقم 39 في شاطئ عايدة في المنتزه شرق الإسكندرية، لمسؤولي شركة عايدة والمنتزه تمهيدا لغلق ملف القضية المتهم فيه بالتربح والحصول عليها عن طريق استغلال نفوذ سلطاته.