قذائف هاون على «باب شرقي» في دمشق وقصف واشتباكات في أحياء حمص
المعارضة السورية تحذّر الشبان من الحواجز النظامية... بعد الدعوة للتعبئة
1 يناير 1970
07:40 م
دمشق - وكالات - حذرت المعارضة السورية، امس، الشبان من مواليد 1978 فما فوق من الاقتراب من حواجز القوات النظامية تجنبا لخضوعهم للتجنيد بعد اعلان النفير العام، فيما اسفرت قذائف هاون سقطت، امس، على حي باب شرقي في دمشق القديمة عن قتلى وجرحى، في الوقت الذي استمرت المعارك بين قوات النظام والمعارضة في انحاء مختلفة من سورية ولا سيما في حمص وريف دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية ان «أركان النظام تعلن التعبئة العامة وحالة النفير العام في وسط العاصمة وتتضمن طلب الاحتياط للمواليد التي تبدأ من 1978، والسوق فورا» الى الجندية، مشيرة الى ان «جميع التأجيلات الدراسية وغير الدراسية اصبحت لاغية بحجة التعبئة العامة»، محذرة الشبان من «المرور على الحواجز» التابعة للقوات النظامية.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» أن قذيفة هاون سقطت خلف أحد المحلات التجارية على طريق الدويلعة في باب شرقي وأسفرت عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 28 آخرين.
وأشار المصدر إلى أن قذيفة هاون ثانية سقطت فى حارة المسك في باب شرقي على أحد المنازل متسببة بأضرار مادية في المكان دون وقوع إصابات.
كما سقطت قذيفة هاون أخرى على ملعب تشرين أثناء مباراة بكرة القدم بين فريقي ناديي مصفاة بانياس وأمية ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين اللاعبين والإداريين وحكم الاحتياط.
وأوضح مصدر في مدينة تشرين أن القذيفة سقطت في الشوط الثاني من المباراة التي تندرج في إطار مباريات دوري المحترفين وإنه تم على الفور إسعاف المصابين وهم الصحافي يونس المصري وحارس المرمى الاحتياط وائل غيث والإداري تيسير حمود إضافة إلى حكم الاحتياط.
وقتل الشاب عمر عريضة على طريق الحنبلي في حي برزة بالعاصمة برصاص قناصة النظام.
وفي حي جوبر، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
أما في ريف دمشق فقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في معضمية الشام من جبال الفرقة الرابعة.
وقتل العنصر في الجيش الحر حامد أبو حميد برصاص قناصة النظام في داريا.
وفي حمص، استمر القصف العنيف بقذائف الهاون على حيّ الخالدية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام الحيّ.
وقتلت خولة الحاج حسن من قرية عرجون متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء القصف على القرية الواقعة في ريف القصير.
وسقط عدد من الجرحى جراء قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من كتيبة الهندسة على ميدنة الرستن.
وحسب لجان التنسيق المحلية، استهدفت قوات النظام مؤسسة الكهرباء في قرية الدار الكبيرة بقذائف الهاون وتصاعد الدخان إثر ذلك.
وتجدد القصف المدفعي العنيف على أحياء حمص المحاصرة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط حي باباعمرو
وشن طيران النظام غارة جوية على بلدة تل برك في محافظة الحسكة، فيما افيد عن سقوط العديد من الجرحى جراء القصف بالطيران الحربي على قرية حاوي الهوى في محافظة الرقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 170 سوريا قتلوا يوم الاثنين في أنحاء متفرقة من البلاد.