شباب وشياب تسابقوا لملاحقتها والملازم المرجي سترها بـ «بشته»

فيليبينية «بلا هدوم» أثارت ضجة في... العيون

1 يناير 1970 03:42 م
| كتب عزيز العنزي |

اثارت فيليبينية مهتزة نفسياً ضجة في منطقة العيون الجهراوية، بعدما تمايلت عارية في الشارع العام وتهافت المتفرجون (شباباً وشياباً) على السير خلفها، وتسابق كبار السن على محاولة نقلها بسياراتهم حتى وصل رجال الدوريات بقيادة رئيس مخفر تيماء الرائد غنيم الظفيري وقام الملازم جابر المرجي بسترهابالـ (بشت) واحيلت على مستشفى الطب النفسي.

مصدر امني افاد «الراي» ان الفيليبينية والتي تعمل في مسكن مواطن في منطقة العيون خرجت من مسكن مخدومها اول من امس وتجردت من ملابسها حتى اصبحت «بلا هدوم» واخذت تتجول في المنطقة ووصلت الى الشارع الرئيسي وسارت على الرصيف وفي غضون ثوان التف حولها حشد من الفضوليين للتحرش بها وتسابق بعض «الشيّاب» من ذوي القلوب الخضراء على ملاحقتها بسياراتهم محاولين الظفر بها».

وتابع المصدر ان «بعض المارة استاؤوا من المشهد وابلغوا عمليات وزارة الداخلية فأحيل البلاغ على مخفر منطقة تيماء فانطلق الى الموقع رئيس مخفر تيماء الرائد غنيم الظفيري وطلب دورية اسناد وابعد الملاحقين لها وهددهم بسحب هوياتهم ان اصروا على مضايقتها».

ومضى المصدر الأمني «لدى وصول دورية الاسناد إلى المكان بقيادة الملازم جابر مرجي طلب اليه رجال الأمن اي شيء لتغطية العارية فتوجه الى دوريته واخرج بشتاً يخصه وقام بتغطيتها ونقلت الى مخفر منطقة تيماء، وتم الحصول على بصمتها التعريفية وباستدعاء كفيلها قال انه فوجئ بوجود ملابسها في حديقة المنزل ولا يعلم اين ذهبت وانها سبق ان ارتكبت الفعل ذاته في باحة منزله وتلاحقوا عليها وستروها قبل (لاتجيب العيد) وانه يعتقد انها مختلة عقلياً ولكن تصرفاتها مع اسرته تدل على انها متزنة لولا قيامها بالتعري خاصة وانها خرجت للشارع وجلبت الفضيحة».

وافاد المصدر ان «رجال الأمن احالوا الخادمة على مستشفى الطب النفسي للوقوف على سلامة قواها العقلية في الوقت الذي سجلت بحقها قضية ارتكاب فعل فاضح في مكان عام».