«الوطنية للاتصالات»: برنامج حافل بالفعاليات في فبراير

شهدت «الوطنية للاتصالات» شهراً حافلاً بالفعاليات الاجتماعية والخيرية، انبثقت من روح الاحتفال بالأعياد الوطنية، وسجلت من خلالها بصمة واضحة وعززت من دورها في تعزيز العطاء والانتماء للكويت على مختلف الأصعدة.

ورعت الشركة أخيراً المهرجان السنوي الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (NUKS) في كل من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة للطلبة الذين يدرسون في الخارج، لمشاركتهم فرحة الاعياد الوطنية وذكرى التحرير، وأقيم المهرجان الاول في كاليفورنيا للطلبة الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية في فندق حياة ريجنسي ما بين 22 الـ 24 من شهر فبراير الماضي، بينما أقيم المهرجان الثاني في العاصمة البريطانية لندن بفندق هيلتون بارك لين للطلبة الذين يدرسون في المملكة المتحدة وايرلندا في الفترة ذاتها.

وتأتي رعاية «الوطنية للاتصالات» لهذين المهرجانين في إطار جهودها نحو تعزيز الأنشطة الاجتماعية والتربوية، وتحقيق خدمة أفضل لعملائها داخل وخارج الكويت في أي طريقة ممكنة، لتأكيد أن الشعور بالوطنية والانتماء لا يقتصر داخل حدود البلد.

ومن الأهداف المهمة الاخرى التي تسعى «الوطنية» إلى تحقيقها هي اطلاع الطلبة على الفرص الوظيفية المتاحة فيها إذ حضر ممثلون عن الشركة، كما حضر العديد من الشخصيات الكويتية المعروفة، وتضمن المهرجانان العديد من الانشطة بدءاً من المحاضرات السياسية والاجتماعية، مروراً بجلسات النقاش المفتوحة والمقابلات مع بعض من هذه الشخصيات، وانتهاء بأنشطة خارجية كزيارة بعض المعالم المهمة في كل من البلدان التي احتضنت المهرجانات.

وبالاضافة الى ذلك، زار فريق من الشركة دور الرعاية شملت دار المسنين ودار الأيتام، انطلاقاً من حرصها على مشاركتهم الفرحة بمناسبة الأعياد الوطنية، وإضفاء لمسات من الحب والرعاية على حياتهم في مثل هذه المناسبات، وقدموا لهم الهدايا مانحين إياهم الشعور بالتميز والاهتمام من المجتمع.

وأكدت مديرة العلاقات العامة في الشركة فاطمة دشتي، عمق الهدف الذي نظمت من أجله هذه الزيارات والذي تسعى «الوطنية» من خلاله الى إدخال البهجة والأمل على حياة المرضى والمسنين، معربة عن سعادتها البالغة بهذه الفرصة التي فتحت المجال للتواصل مع هذه الفئة من المجتمع.

وأشارت إلى أن «الوطنية» تكثف من نشاطها الاجتماعي حرصا منها على دعم كافة فئات المجتمع الكويتي وإحاطتهم بكل رعاية واهتمام ممكن.