ضباط شرطة بورسعيد يتهمون وزير الداخلية بـ «التضحية» بهم

1 يناير 1970 05:30 ص

| القاهرة - من يوسف حسن |
حذر ضباط شرطة بورسعيد، من حدوث انهيار أمني في المدينة وتحولها إلى مرتع للبلطجية غداة إحراق مبنى الأمن الوطني ومحاولة قتل من يتواجد في داخله وانحصار التواجد الأمني على المنشآت الشرطية فقط.
وأكدوا في بيان على الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك» إنه «بعدما ضحى بنا وزير الداخلية محمد ابراهيم وأدخلنا في صراع عنيف بسبب نقل المتهمين في قضية استاد بورسعيد سرا من دون علمنا أو استطلاع رأينا وتركنا من دون دعم لمواجهة التداعيات العنيفة التي نتعرض لها، وقوات تدافع عن نفسها على مدار أيام متواصلة حتى خارت قواها، السيد الوزير ما فعلته فينا لن يمر من دون رد بعدما تسببت في قتل وإصابة قواتنا وحرق وإتلاف ونهب منشآتنا وتعريض حياتنا وحياة أسرنا للخطر بسبب قرار نقل المتهمين غير المدروس من دون علمنا وربما يكون مدروسا ولكن أرواحنا لاتهمك».
وخاطب البيان ابراهيم: «هل أنت حقا مرتاح الضمير وهل قياداتنا في الوزارة التي شاركت في إصدار القرار مرتاحة الضمير مثلك... إننا نحملكم المسؤولية كاملة عما يحدث لنا ودماؤنا في رقابكم حتى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل».