حيدر: تحسّن في شواطئ المسيلة والبدع مع الإبقاء على حظر ارتيادها
1 يناير 1970
03:59 م
| كتب حسن الهداد |
أكد نائب المدير العام في الهيئة العامة للبيئة علي حيدر، أن العينات الأخيرة التي أخذت من الشواطئ المحظورة من الصيد والسباحة، والتي تبدأ من منطقة المسيلة إلى البدع بسبب التلوث، الذي جاء على خلفية مشكلة محطة مشرف تشير إلى وجود تحسن كبير، أي أن المنطقة بدأت تعالج نفسها بشكل سريع، الأمر الذي ينذر بوجود بوادر إيجابية لتعافي تلك الشواطئ.
وقال حيدر لـ «الراي»، إن «هناك توجها لدى هيئة البيئة بشأن فك الحظرعن المنطقة المحظورة في الصيف المقبل، خصوصا أن قراءات المختبرات تشير إلى أن المنطقة ستتعافى بشكل كبير من الملوثات خلال أشهر قليلة».
وأشار إلى أن «منع الصيد والسباحة في تلك المنطقة جاء من مصلحة وسلامة مرتادي البحر خصوصا أن تلك المنطقة كانت تعاني من تلوث شديد، الأمر الذي جعلنا نتخذ قرار المنع»، مؤكداً أن «هيئة البيئة حريصة جداً على سلامة الناس، لذا ستبقى المنطقة ممنوعة على رواد البحر، حتى يتم الاعلان الرسمي عن فك الحظر، بعد التأكد من خلو المنطقة من التلوث نهائياً، وذلك ما ستقرره الفحوصات للعينات قبل الصيف».