تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "بتطبيق قانون تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية التي أجرتها بلاده في 13 فبراير 1960".
وقال هولاند الذي يقوم بزيارة للجزائر في تصريح للتلفزيون الجزائري: "ان فرنسا تلتزم بتعويض الضحايا"، معترفا بأن هناك مراحل مختلفة.. وبعد 50 سنة من استقلال الجزائر بات من الضروري مباشرة مرحلة جديدة لأننا قادرون على إلقاء نظرة واعية للماضي وتجريب كل ما قمنا بإنجازه معا".
وكانت فرنسا قد قامت في 13 فبراير 1960 بتفجير قنبلتها الذرية الأولى في سماء رقان في الصحراء الجزائرية، مما أحدث كارثة إيكولوجية وانسانية لازالت تحدث أمراضا ناجمة عن الإشعاعات وهذا رغم مرور 52 سنة على ذلك. ولم يتم الى اليوم الاعتراف بأي من الضحايا المدنيين لهذه التجارب المتبوعة بأخرى حتى 1966 على أنهم كذلك ضحايا.
وفي غضون ذلك، وجه الرئيس الفرنسي دعوة لنظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لزيارة فرنسا متى سمحت له الفرصة بذلك.
وقال: "انه تناول خلال مباحثاته مع الرئيس بوتفليقة على انفراد قضية التدخل العسكري في شمال مالي"، موضحا ان "التدخل العسكري مسألة يحددها مجلس الأمن".
وأضاف: "انه تلقى ضمانات وتسهيلات من الرئيس بوتفليقة لكشف الحقيقة والتحقيق في قضية اغتيال سبعة رهبان في (دير تبحرين) بولاية المدية".
(كونا)< p>