تأييد نيابي لنقل ملف الرياضة إلى وزارة الشباب
1 يناير 1970
11:17 م
| كتب فرحان الفحيمان |
تفاعل النواب مع رسالة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الى «الراي» وقرأوا في تأكيد سموه أن وزير الشباب سيولي الرياضة كل اهتمامه، اتجاها لتحويل هذا الملف برمته من وزارة الشؤون التي تمسك بمفاصله الى الوزارة الوليدة، بل وتبنوا هذا التوجه.
ومدح النائب خالد الشليمي ما جاء في رسالة سمو ولي العهد الى «الراي» بشأن نقل عهدة الملف الرياضي من وزارة الشؤون الى وزارة الدولة لشؤون الشباب، وأكد أن «الرياضة يجب أن تحظى باهتمام بالغ من قبل الحكومة لان الشباب هم عماد الأمم».
وقال النائب الدكتور خليل أبل لـ «الراي» إن «عين الصواب نقل الملف الرياضي الى وزارة الشباب، ونأمل من مجلس الوزراء أن يأخذ الأمر في عين الاعتبار، ونحن مع تذليل المعوقات التي تقف في وجه الرياضيين على وجه الخصوص والشباب على وجه العموم».
وأشاد النائب ناصر محمد الجبري بما تضمنته رسالة سمو ولي العهد، بما يفيد بتحويل ملف الرياضة من وزارة الشؤون الى وزارة الشباب «ولا ريب أنه رأي صائب يصب في صالح زيادة الاهتمام المنشود بالرياضة الكويتية والشباب الكويتي».
وأوضح الجبري: «لقد كنت أحد المهتمين بالملف الرياضي في حملتي الانتخابية، ودعوت الى استحداث وزارة جديدة تهتم بالشباب والرياضة، بما يضمن تفادي العراقيل والمعوقات التي أدت الى ايقاف النشاط الكروي الكويتي دوليا قبل عودته مجددا بجهود سامية من قبل سمو امير البلاد».
وقال النائب نواف الفزيع إن «من الطبيعي أن تختص وزارة الشباب بملف الرياضة، ونحن مع ما أوصى به سمو ولي العهد، وليس بغريب على سموه أن يساهم في حل الملفات العالقة».
واعتبر النائب خليل الصالح نقل الملف الرياضي الى وزارة الشباب «نقلة نوعية جديدة لمناقشة الملفات في وزارة بعيدة عن الصراعات والردح الذي استمر لسنوات طويلة، ونتمنى أن تحمل الوزارة الجديدة نفسا ايجابيا، ونحن متفائلون بطي الملف».
وأكد أن «وزارة الشباب ستكون واجهة بعيدة عن التراكمات السابقة، وستعمل على إنهاء الملفات التي ظلت تراوح مكانها منذ سنوات».< p>