الرؤى والرقية الشرعية

1 يناير 1970 12:59 ص
تحقيق التوحيد سبب لصدق الرؤى الصالحة والشفاء اعلم أن الله تعالى أخبر أنه قضى أي أمر وأوصى بعبادته وحده دون سواه وأمر وأوصى بالإحسان إلى الوالدين كما أمر بعبادته وحده لا شريك له. والإحسان إلى الوالدين: برهما وطاعتهما والتواضع لهما. وقرن الله الإحسان إليهما بعبادته للتنبيه على فضلهما وتأكد حقهما وأنه أوجب الحقوق بعد حق الله تعالى.
س: ما تفسير قوله تعالى: «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا»؟
جـ: هذا أمر من الله لعباده بأن يفردوه بالعبادة ولا يشركوا به شيئًا في عبادته.
قال تعالى: «قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» سورة الأنعام آية (151).
معاني الكلمات الآتية: (تعالوا، أتل)
تعالوا: هلموا وأقبلوا، أتل: أقرأ وأقص.
شرح الآية: يقول الله تعالى: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله وحرموا ما رزقهم الله هلموا وأقبلوا أقص عليكم ما حرم ربكم عليكم، وأوصاكم بتركه وهو الشرك.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى «قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» إلى قوله: «وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا» رواه الترمذي وحسنه.