تراشق كلامي إيراني ـــ تركي على خلفية الـ «باتريوت»

1 يناير 1970 05:31 ص
أنقرة - يو بي آي - وصل عسكريون ألمان مكلّفون بالإشراف على نشر منظومات صورايخ «الباتريوت»، إلى ولاية أضنة الواقعة في جنوب تركيا فيما سجل تراشق كلامي ايراني ــ تركي على خلفية نشر الصواريخ.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن طائرة شحن تابعة للجيش التركي، حطّت مساء اول من أمس في مطار أضنة، وعلى متنها عدد لم تحدده من العسكريين الألمان برفقة عسكريين أتراك.
وذكرت أن ذلك يأتي بعد مصادقة الحكومة الألمانية على إرسال المنظومات التي طلبت أنقرة من حلف شمال الأطلسي نشرها على أراضيها، في إطار التدابير الدفاعية على الحدود مع سورية.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن يتوجه العسكريون، إلى ولاية كهرمان مرعش، الواقعة في جنوب تركيا، في إطار مهامهم.
أعلن وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي أن بلاده «تعارض نشر منظومات صواريخ باتريوت في تركيا، وتعتبر حضور القوات الاجنبية في المنطقة لا يصب في مصلحة شعوبها المسلمة لأن الغرب أثبت أنه لا يهتم بمصالح الشعوب المسلمة ولا يفكر سوى بمصالحه».
وعن التطورات الجارية في سورية، قال: «حتى هذه اللحظة الكيان الصهيوني هو المستفيد من الاشتباكات المسلحة في سورية، وهذا الكيان يراقب الدمار الذي حل بالبلد الذي كان يقف في الخط الأول في مواجهته، بينما الخاسر الأساس في هذه الاشتباكات هو الشعب السوري المسلم لأنه وقع اسيرا بيد الإرهابيين الذين يستهدفونه».ودعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بدعوة طهران الى ان «تبعث برسالة واضحة» الى النظام السوري لوقف العنف ضد شعبه.
وقال للصحافيين في انقرة: «بدلا من انتقاد نظام (صواريخ باتريوت)، يجب على ايران ان تقول كفى للنظام السوري المستمر في قمع شعبه واستفزاز تركيا من خلال الانتهاكات الحدودية»، مضيفا «حان الوقت لتوجيه رسالة واضحة الى النظام السوري».