أكد أنه لا يستغني عن خبرة ونصائح الخرافي في أداء عمله
الراشد: مهمتنا كبيرة في إعادة ثقة الكويت بمجلسها
1 يناير 1970
01:36 ص
أكد رئيس مجلس الامة علي الراشد انه وزملاءه النواب امام مسؤولية كبيرة تتمثل في العمل على إعادة ثقة الكويت وأهلها بمجلس الامة والتأكيد على انه مجلس انجازات من خلال مد يد التعاون مع الحكومة لتحقيق طموحات وآمال المواطنين، مشيرا الى ان ذلك لن يتم إلا بتوافق الجميع.
وقال الراشد في تصريح صحافي ان المطلوب في المرحلة المقبلة فتح صفحة جديدة من العمل البرلماني والتحاور والتعاون مع جميع الفرقاء طالما ان الكويت شعار الجميع وهدف الجميع وهي منبر للجميع.
وردا على سؤال حول تحركات المعارضة «المقاطعة» من مسيرات وتهديدات بتدويل القضية، وما اذا كان ذلك سيؤثر سلبا على العملية السياسية، شدد الراشد على ان المطلوب تطبيق القانون على الجميع، مشيرا الى ان المظاهرات اذا كانت مرخصة فهي تدخل في اطار حرية الرأي وهي امر طبيعي، معبرا عن امله بألا يحدث تجاوز للقانون في هذا المجال.
وفند الراشد ما اشيع من لغط حول معارضة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي توليه رئاسة المجلس، مؤكدا ان الخرافي زاره امس وان هذه الزيارة كانت مهمة جدا بالنسبة له، اذ لا يستغني عن خبرته الطويلة في رئاسة المجلس وتوجيهاته التي يستفيد منها، مبينا ان الخرافي وعده بأن يظل على اتصال دائم معه ليعينه في اداء عمله وادارة المجلس.
وشدد الراشد على ان كل ما اشيع حول معارضة الخرافي لتوليه رئاسة المجلس عار عن الصحة ولا يعدو ان يكون لغطا في الشارع واشاعات تسبق اي انتخابات، وما اذكر عن الخرافي نسب اليه دون ان يقوله، مؤكدا انه تلقى اتصالا منه قبل الجلسة نافيا ما ذكر جملة وتفصيلا وان الخرافي يظل قامة كبيرة وخبرة لا يستغنى عنها، واخا عزيزا.
وفي ما يتعلق بالجدل حول فقدان مراسيم الضرورة قانونيتها باعتبارها لم تقرأ او تناقش في الجلسة الافتتاحية نفى رئيس مجلس الامة ذلك، مؤكدا انه طبق اللائحة تماما، باحالة المراسيم الى اللجان، وانه قد اشار اليها في الجلسة واخذ موافقة المجلس على احالتها، على الرغم من انها تحول اتوماتيكيا الى اللجان قبل الجلسة من خلال رئيس السن، ولكنه زيادة تأكيد اعاد الاشارة اليها في الجلسة وهو اجراء طبيعي مطالبا من لم يحضر الجلسة ويتابع مجرياتها بعدم الافتاء بما لم يره.
وحول توجه بعض النواب لطرح قضية اسقاط فوائد القروض على المواطنين قال الراشد: دعونا نرى المقترحات اولا ثم نبدي رأينا فيها.