وزير الإعلام الأردني يوضح ان موقف بلاده من الأزمة السورية ليس مجانياً بل له ثمن يدفعه

1 يناير 1970 04:10 ص
 


أوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال وزير الثقافة سميح المعايطة اليوم ان "موقف بلاده من الأزمة السورية لم يكن مجانياً، بل كان له ثمن يدفعه"، لافتاً الى أن "بعض الدول كانت ترغب في أن ترى الأردن في معسكر معيّن".

وقال المعايطة في تصريح لصحافي: "ان كل الإحتمالات والخيارات السلبية واردة إن لن يتم التوصّل إلى حل سياسي بين كل الأطراف في سوريا".

وأضاف: "ان أطرافاً، لم يحدّدها، كانت ترغب في أن ترى الأردن في هذا المعسكر أو ذاك"، مشيرا الى انه "لما تكون هناك أزمة بحجم الأزمة السورية وتثبت (أنت) على موقف سياسي معيّن، بالتأكيد لم يكن مرضياً لبعض الأطراف"، واصفاً موقف بلاده من الأحداث في سوريا بأنه "موقف مبني على قناعات وثوابت، ودليل وجود رؤية واضحة وحكمة لدى القيادة الأردنية في التعامل مع هذه الأزمة".

وتابع: "إذا لم يكن هناك حل سياسي للأزمة السورية ربما المراحل المقبلة في هذا البلد ستكون أصعب، وإلا فإن كل الإحتمالات والخيارات السلبية واردة".

وبين المعايطة ان "أي تطور يحصل في سوريا نتمنى أن يحافظ على وحدة هذا البلد والذهاب به نحو الإستقرار وليس إلى اتجاه آخر"، ولفت الى أن "الحل السياسي هو الحل الحقيقي للأزمة في سوريا وليس بالسلاح".

واشار الى ان بلاده "ليست معنية بما يقال هنا وهناك عن قرب سقوط نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد"، قائلاً إن هذا الأمر "لا يعنينا مطلقاً".

وأضاف: "ان ما يعني الدولة الأردنية هو حماية مصالحها وأمنها واقتصادها، وعلى التداعيات التي من الممكن أن تنتج مع كل تطور في الأزمة السورية"، مبينا أننا "نخشى التداعيات السياسية والأمنية والإقتصادية المرافقة لمسار الأزمة السورية، شأننا شأن الدول المحيطة بسوريا".


(يو بي أي)