رسالة إلى / الشيخ مشاري العفاسي
1 يناير 1970
07:44 م
قال الرسول الكريم: (من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). من منطلق هذا الحديث أتوجه بهذه المناشدة** للشيخ الفاضل مشاري العفاسي حفظه الله، طالبا من فضيلتك تحديد موعد لمقابلتي وأرجو الموافقة على طلبي، فكل ما أريده مجرد دقائق معدودة من فضيلتك، وقد حاولت الوصول لحضرتك مرارا وتكرارا ولكن باتت كل محاولاتي بالفشل، علما بأن موضوعي ليس موضوعا ماديا او توفير فرصة عمل بل موضوعي أكبر بكثير من هذه الأمور. والمجال لا يسمح بذكر الموضوع على أسطر الصفحات، لأنه موضوع حساس بعض الشيء، وأصبحت أعايشه يوميا بكل لحظة من لحظات حياتي وأصبح يشكل هماً يرهق كاهلي، باختصار شديد هذا الأمر يجعلني في كل صلاة أطلب من الله عز وجل ان يعجل بمنيتي كي يسعد من خلفي ومن هم في رعايتي.
شيخي الجليل: مشكلتي قاربت اكثر من ثلاثين عاما وأنا أعاني منها ولم أترك بابا إلا وطرقته علّني أجد حلاً لهذه المشكلة ولكن للأسف كان مصير كل محاولاتي بالفشل ولكن يبقى الأمل بالله كبيرا، ومن الممكن ان يكون الحل لدى فضيلتك، فلا تبخل عليّ بالمشورة والاستماع، وأسأل الله ان يكون ذلك في ميزان أعمالك يوم الحساب.
شيخي الفاضل: مثلك عارف ولا يُعرف، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (أحب الناس الى الله عز وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولو ان تمشي مع أخيك في حاجته أحب الى الله من ان تعتكف في المسجد شهراً) صدق الرسول الكريم.
البيانات لدى «الراي»