غناها هاني عادل وعلق عليها صوتياً فودة والحسيني

«السيد فخامة الرئيس» رسالة لـ «مرسي»: ابني مات في الأتوبيس... كان نفسي أشوفه عريس

1 يناير 1970 12:53 ص
| القاهرة - من جوليا حمادة |
طرح الفنان المصري نجم فريق وسط البلد هاني عادل ومعه الشاب أحمد مصطفى أغنية جديدة بعنوان «السيد فخامة الرئيس» لتحدث ضجة واسعة وتجد انتشارا بين الشباب بسرعة كبيرة.
هاني عادل، قال لـ «الراي» إن «الأغنية تحمل رسالة موجهة للرئيس المصري محمد مرسي من أجل حقوق الشهداء اللي ماتوا في حادث قطار الصعيد، الذي راح ضحيته 52 طفلا، والثوار الذين قتلوا في الاتحادية والانقسام الذي حدث بين المصريين».
وأضاف: «الأغنية تحمل كلمات صادقة من القلب تعبر عن المصريين وعن كثير من الأحزان التي يعيشها الشعب في الوقت الحالي، ولا تقل أي كارثة عن الأخرى، ولكن ربما حادث القطار الذي راح ضحيته الأطفال كان الأبشع لأن الأطفال ليس لهم أي ذنب».
الأغنية حققت نسبة تحميل عالية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصاحبها تعليق صوتي من الإعلاميين يوسف الحسيني ويسري فودة، الأول قال: «الآن يستطيع الجميع أن يعلم جيدا من الذي يستبيح دم المصريين حتى تعلو كلمته»، بينما علق فودة قائلا: «وعدت، فأخلفت، فقسمت، فخرجت من باب خلفي، فتركت أمة في مهب الريح».
كلمات الأغنية التي كتبها نبيل عبدالحميد ولحنها أحمد مصطفى، ووزعها هاني عادل تقول: «السيد فخامة الرئيس، ابني مات في الأتوبيس، ولا باقي منه حاجة غير شوية كراريس، وشنطة فاضية، وساعة واقفة، وبقعة حمرا على القميص، أمه راحت لما سمعت إن روحه الطاهرة طلعت وإن مابقالهاش ونيس، هاعمل إيه أنا بالفلوس، خد فلوسك وهاتي لي ابني، كان نفسي أشوفه في يوم عريس».