خلال رعايته مجلس آباء ومعلمي جنوب السرة
مدير منطقة حولي التعليمية: مجالس الآباء شريك أساسي في اتخاذ القرارات التربوية
1 يناير 1970
06:41 م
| كتب تركي المغامس |
دعا مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي، الادارات المدرسية ان تولي مجالس الآباء الاهمية اللائقة بها، وان تجعلها شريكا اساسيا في اتخاذ القرار، مشددا على ضرورة ان يكون هناك مجلس آباء مفعل، ويكون مساندا لمدير المدرسة، في وضع وتمثيل الخطة الاستراتيجية التي وضعت.
وشدد عبدالله الحربي، خلال رعايته مجلس آباء ومعلمي منطقة جنوب السرة التمهيدي، الذي نظمته مراقبة الخدمات الإجتماعية والنفسية في مدرسة أسماء بنت يزيد، على أهمية الشراكة المجتمعية في صنع القرارات التربوية والتعليمية، من خلال إشراك أولياء الأمور في تسليط الضوء على مواطن الخلل، وطرح الحلول المناسبة لمعالجتها، وأن تكون المدارس مصدر انبعاث الحب والولاء للوطن، من خلال العمل على غرس القيم الوطنية الأصيلة في نفوس المجتمع المدني، داخل وخارج المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن «الولاء ليس أغنية نتغنى بها وإنما سلوك يمارس».
وركز الحربي، على «أهمية استئصال الأمراض التي تنتشر بين المجتمع الكويتي، وعدم السماح لأي من كان أن يؤثر علينا بمختلف فئاتنا وأطيافنا، إذ علينا مسؤولية كبيرة يجب أن ندركها تماما بدافع الانتماء والولاء للوطن ورد الجميل للكويت، من خلال صب جهود الجميع في كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير العمل التربوي والتعليمي الرامي في النهاية إلى تحقيق نهضة وارتقاء هذا البلد المعطاء».
ولفت الحربي، إلى أن هذا المجلس، هو أول مجلس يضم الآباء والمعلمين بالمنطقة التعليمية، وبهذه الصورة أيضا، حيث كان لدينا تجارب سابقة بمجالس الآباء، وقد يكون هناك خلل في هذه التجارب، ولم تؤت أكلها، وعلينا أن نهتم بهذه المجالس، وأن ننظر بجدية لها، وان لم نوقن كإدارة مدرسية وكهيئة تعليمية بأهمية المعلم والمتعلم وولي الأمر ومؤسسات المجتمع، بان يكونوا أصحاب دور محوري، فليس له داع ان يكون هناك مجلس»، داعيا إلى أن يكون لمجلس الآباء والامهات دور أكبر وأهم في أن يكون ممثلا في صناعة القرار، ويتم ذلك باشراكهم في جميع تفاصيل الصورة الشاملة للظواهر الاجتماعية بما يخدم العملية التربوية، فنحن نعاني حاليا من ظواهر اتتنا بخصوصها ملاحظات من مجالس الادارات والمراقبين، وهي ظواهر منتشرة في العلاقة مابين المجتمع والمؤسسة التربوية المتمثلة بالمدرسة وهنا يكمن دور ولي الامر».
من جانبها، قالت مراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية في منطقة حولي التعليمية كريمة سليم، إن «اللجان الدائمة التابعة لمجلس آباء ومعلمي منطقة جنوب السرة، تتكون من اللجنة الاجتماعية والثقافية ولجنة التحصيل الدراسي ولجنة رياض الأطفال إلى جانب اللجنة التنفيذية للمجلس والتي تتكون من رئيس ونائب الرئيس وأمين الصندوق وأمين السر المقرر ورؤساء اللجان ومقرريها وثلاثة من أولياء الأمور والقيادات المحلية».
من جهتها، قالت موجهة الخدمة الاجتماعية في منطقة حولي التعليمية هدى العنزي، إن «المجلس يهدف إلى مواجهة المشكلات المجتمعية التي تنعكس آثارها على طلاب مدارس المنطقة والتغلب عليها بوضع البرامج والأنشطة واقتراح ما يراه مناسبا، وذلك لتوفير التعاون بين مجلس الآباء والمعلمين برياض الأطفال ومدارس المنطقة لتنسيق برامج وأنشطة العمل المجتمعي التي تحقق الأهداف التربوية والوطنية، إلى جانب توثيق العلاقات الاجتماعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية بالعملية التربوية في المجتمع المحلي بما يحقق تعاونهم للوصول إلى الأهداف التربوية المشتركة والاستفادة من الكفاءات والقيادات المحلية فيما يستهدف من النشاط».