«مؤسسة البترول» راعٍ ذهبي لمؤتمر العلاقات العامة والإعلام
1 يناير 1970
05:19 م
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية رعايتها الذهبية «لمؤتمر الكويت الرابع للعلاقات العامة والإعلام 2012» والمزمع إقامته من 19 إلى 20 ديسمبر 2012، في فندق شيراتون، تحت شعار «عصر العلاقات العامة».
وتأتي رعاية المؤسسة للمؤتمر الذي تنظمه شركة «وي للخدمات الإعلامية المتكاملة» بالتعاون مع كل من «جمعية العلاقات العامة الكويتية» و «الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج IPRA-GC»، انطلاقاً من أهمية العلاقات العامة ودورها الكبير في دعم الجهاز الإداري في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
وأكد العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والإعلام، الشيخ طلال الخالد الصباح أن العلاقات العامة كمفهوم إداري وكوظيفة شهدت نمواً سريعاً خلال الفترة الأخيرة، وأن هذا التطور جاء نتيجة ما يشهده المجتمع الحديث من تعقيدات تتمثل في القوة المتزايدة للرأي العام، وزيادة العلاقات الاعتمادية المتبادلة بين منظماته، والحاجة الشديدة إلى الوقوف على دوافع ومطالب الأفراد والجماعات، في الوقت الذي أصبح كسب تأييد وتعاون وثقة الآخرين عن طريق الإقناع جزءا من العمل اليومي لأي مؤسسة، وبناء عليه أصبحت العلاقات العامة تعبيرا شائعا في اللغة والفكر.
وقال الخالد «ان هناك العديد من الأهداف والمتطلبات التي تستهدفها الشركات والمؤسسات من جهاز العلاقات العامة لديها في مقدمتها تأسيس هوية للمؤسسة، وتقديم صورة حقيقية عنها وعن أهدافها وأنشطتها ومشروعاتها وإنجازاتها، والسعي الدؤوب للمحافظة على السمعة الحسنة لها ودعم الانطباعات الإيجابية نحوها، وكذلك العمل على توسيع القاعدة الشعبية في المجتمع المحيط «. مضيفا «ومن أهداف العلاقات العامة كذلك تقديم النصح والمشورة للإدارة العليا بشأن القضايا والمواقف التي تواجه المؤسسات والشركات في جانب سياستها وخططها الحالية والمستقبلية، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة المجتمعية، والمحافظة على العلاقات الطيبة والقوية بين أعضاء المؤسسة والعاملين فيها والمتطوعين معها وتنمية العلاقات الجيدة بينهم وبين الجماهير المرتبطة بالمؤسسة بشكل مباشر أو غير مباشر».
وألمح الشيخ طلال إلى أن تكنولوجيا المعلومات بمختلف اوجهها أصبحت شديدة التأثير على طبيعة النشاط الاتصالي في العلاقات العامة، وأن هذا التأثير يتجلى في وسائل الاتصال وأساليبها وسرعتها، وهوية الجمهور، وشكل الرسالة ومضمونها، وكيفية تصنيف المعلومات وإدارتها، وذلك في ظل ما اتاحته شبكة المعلومات العنكبوتية (الإنترنت) من معلومات وبيانات كثيرة جداً، وفي الوقت نفسه سهولة الاتصال عبر هذه الشبكة بأقل التكاليف وبأسرع وقت ممكن.