المحرّض الرئيسي على التظاهر وإشاعة الفوضى والهارب لسنتين من تنفيذ حكم ضده

... وسقط «دكتور» البدون

1 يناير 1970 05:42 ص
| كتب عزيز العنزي |

وأخيرا سقط «دكتور» البدون في قبضة رجال الأمن بعد مطاردة دامت لسنتين، تمكن خلالها من التخفي بين المناطق، مداوما على تحريضه البدون على التظاهر بكل الوسائل ومنها «تويتر»، حتى اشتهر عندهم بلقب «الدكتور».

ويعتبر عبدالحكيم عبدالرزاق شبث ابن الـ 36 عاما أكبر محرض «محلي» للبدون على التظاهر، وأكبر محرّك لبواعث الفوضى، وهو صادر ضده حكم منذ سنتين لم ينفذ.

كيف سقط «الدكتور»؟ قالت مصادر امنية لـ «الراي» أن الهارب لسنتين من تنفيذ حكم صادر ضده سقط في كمين محكم نصبته له قوات الامن في النفق الكائن بين الصليبية وكبد، بحيث لم يتمكن من الفرار.

وعن السبب في قدرة (عبدالحكيم) وهو من البدون المولودين في الكويت على الفرار من وجه القانون لمدة سنتين دون ان يلقى القبض عليه، قالت المصادر انه تفنن في التخفي بحيث كان يتنقل بأكثر من اسم، ولم يكن يسكن في بيته بل كان دائم التنقل خصوصا بين منطقتي تيماء والصليبية، متجنبا الاماكن التي قد يتواجد فيها رجال الأمن.

وأضافت انه تخصص في تحريض البدون على التظاهر وحضهم على أعمال الشغب والفوضى، حتى أنه كانت له مداخلات في بعض الصحف باسمه الصريح محرضا البدون على التظاهر.

وأشارت المصادر الى أن قوات الأمن تمكنت في التظاهرة الأخيرة للبدون من كشف 14 محرضا، سلم 9 منهم أنفسهم فيما توارى عبدالحكيم عن الأنظار.

ولفتت الى أن المقبوض عليه لم يتمكن من مقاومة رجال الأمن حال ضبطه كون ان الكمين المنصوب له كان محكما لم يترك له الخيار ليقاوم او يراوغ، ولكنه تحدى رجال الأمن بقوله «سآخذ الجنسية غصب عليكم».