افتتحت عروض مهرجان الكويت المسرحي
«لو...» اتخذت الرتابة عنواناً لها
1 يناير 1970
12:33 ص
إعداد - حسين خليل
افتتحت مساء أمس عروض مسرحيات مهرجان الكويت المسرحي الثالث عشر بمسرحية «لو...»، تأليف وإخراج خلف العنزي وبطولة الفنان طارق العلي، خالد المفيدي، يعقوب عبدالله، غادة السني، فهد الرويشد، منى فاضل، محمد دشتي، أرزة حنه، سعاد الحسيني، علي الصايغ، عيسى الكاظمي، عبدالله الشتيلي، إبراهيم القلاف. مشعل الفرحان. فيما تولت تصميم الأزياء هبه الصانع، والماكياح نواف الخالدي، وأدار الإنتاج عبدالله الجيران، بينما تولى الإشراف العام وتصميم الديكور الدكتور نبيل الفيلكاوي، وقدمتها فرقة «المسرح الشعبي».
فكرة المسرحية دارت حول مأساة كل فرد فارق الحياة فيما كان يعتقد أنه حياته ستطول، وبعد ذلك يفكّر كل منهم كيف عاش وماذا خسر وماذا ربح.
فتناول المؤلف سؤالاً فلسفيا ذا جدال عالي السقف لناحية في حال ذهب شخص إلى مكان مجهول وكل من به مجهول الهوية ومعروض الشخصية، فكيف ستكون الحال؟
تمكن السينوغرافي من تشكيل وتكوين الكتل من الفراغ والربط بين الفكر الفلسفي والحركة المسرحية وجعل الديكور يتحدث درامياً من خلال الكفوف المعقلة على خشبة المسرح.
إلا أن الإضاءة لم تستخدم بالشكل المطلوب، فكانت مزعجة في بعض الوقت، وكان «الموف لايت» يعكس على الجمهور بشكل مباشر وعلى «البروجكتر».
أما العنونا العريض للمسرحية فكان «الرتابة»، إذ أعطى السرد الزائد الصبغة الإذاعية على العمل والأحداث، ولم يوفق المخرج في صنع الدراما على خشبة المسرح، ولم يحرك الممثلين بالشكل الدرامي المطلوب.
أما الجهد الواضح، فكان للممثلة منى فاضل التي تم استخدامها طوال العرض المسرحي وهي معلقة بين السماء والأرض، والتي عكست رؤية المخرج بتجسيد «الرذيلة» الكاشفة لجيمع أبناء المجتمع.