تأويل سور القرآن العظيم في الرؤيا
1 يناير 1970
09:24 م
من رأى كأنه يقرأ أو يسمع لسورة «الانشقاق»:
وربما تدل على رؤية النجوم والسماء على الإيمان باليوم الآخر.
قال الله تعالى: «وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ«1» وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ«2» وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ«3»
وربما تدل على الحفر التي فيها نار على الفتنة بأهل الدين والضلال.
قال الله تعالى: «قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ«4» النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ«5» إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ«6» وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ«7» وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إلاّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ«8» الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ«9» إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثــــُمَّ لَمْ يَتــــُوبُوا فَــــلَهُمْ عَـــذَابُ جَـــهَنَّـــمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ«10»
وربما تدل السورة على الإيمان بأسماء الله الحسنى والصفاة العلا.
قال الله تعالى: «إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ«12» إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ«13» وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ«14» ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ«15» فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ«16» * وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ«20» والله أعلم