أكد نائب السكرتير العام للامم المتحدة يان الياسون اليوم اهمية التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية وقوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) لنجاح تنفيذ القرار الدولي رقم 1701.
وشدد الياسون في تصريح صحافي اثر اجتماعه مع قائد قوات اليونيفيل اللواء باولو على "الحاجة المستمرة لعمليات منسقة مع القوات المسلحة اللبنانية"، لافتا الى ان "التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل هو امر حاسم لنجاح تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 1701".
وفي هذا الصدد اعتبر الياسون ان "استمرار دعم المجتمع الدولي ومساعدته للقوات المسلحة اللبنانية حيوي". وأشاد المسؤول الدولي بمساهمة اليونيفيل بالسلام والامن في المنطقة قائلا ان "جنوب لبنان شهد فترة من الهدوء غير المسبوق بفضل عمل البعثة اليونيفيل وكذلك بفضل ترتيبات الارتباط والتنسيق القوية والتزام الاطراف اضافة الى شراكة حفظ السلام الممتازة بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل".
وأضاف ان "كل هذه العناصر هي حاسمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في المنطقة".
وعلى صعيد متصل ذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لليونيفيل ان الياسون استمع "الى شرح عن عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان وزار القطاع الغربي من منطقة انتشار اليونيفيل حيث اطلع على الاوضاع من مسؤولي البعثة".
يذكر ان الياسون سيلتقي مسؤولين لبنانيين في بيروت في وقت لاحق من هذا الاسبوع كما سيترأس الاجتماع الـ17 لآلية التنسيق الاقليمية للدول العربية التابعة للامم المتحدة.
وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978 وتتخذ من بلدة الناقورة الساحلية مقرا لها ويبلغ قوامها نحو 12 ألفا و500 ضابط وجندي من جنسيات مختلفة فيما ينتشر حوالي 15 ألف جندي لبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني حتى الحدود مع فلسطين المحتلة وفقا للقرار الدولي رقم 1701 الذي أنهى 34 يوما من الحرب بين لبنان واسرائيل في صيف عام 2006 ولم يتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار.
(كونا)