الغانم: منسوبو أجهزة الرقابة يحملون أمانة حماية المال العام أينما وجد
ديوان المحاسبة يستضيف ورشة عمل حول نظام التقييم الذاتي في مجال النزاهة
1 يناير 1970
10:25 م
أكد وكيل ديوان المحاسبة بالإنابة إسماعيل علي الغانم، على أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق منسوبي أجهزة الرقابة حيث يحملون أمانة حماية المال العام اينما وجد، وأن يكونوا قدوة للأجهزة التي تتم مراقبتها والمشمولة بالرقابة، موضحا أن ورشة العمل تعزز النزاهة في أسلوب عمل الأجهزة الرقابية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الغانم خلال افتتاحه ورشة عمل (نظام التقييم الذاتي في مجال النزاهة IntoSAINT) التي ينظمها ديوان المحاسبة خلال الفترة من 9 - 13 ديسمبر 2012 بالتعاون مع المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) ومحكمة التدقيق الهولندية. وحث الغانم المشاركين على التفاعل مع موضوعات ومحاور الورشة والخروج بتوصيات مهمة وحيوية تساهم في تقدم العمل الرقابي، معرباً عن أمله بأن تساهم الورشة في تعزيز مهارات المشاركين.
من جانبه، أكد مدير إدارة المنظمات الدولية فيصل الأنصاري، أن الديوان يحرص على تحقيق أهداف المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) في تعزيز التفاهم والتعارف بين الأجهزة الأعضاء من خلال تبادل المعلومات والخبرات في جميع المجالات.
وبين أن «الديوان حريص على تطوير وتنمية آفاق التعاون مع أجهزة الرقابة العليا الشقيقة والصديقة أعضاء المنظمة العربية (الأرابوساي) والمنظمة الأوروبية (اليوروساي) من خلال دعم الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين وتفعيلها بما يخدم (الأرابوساي)».
وتعتبر الـ IntoSAINT أداة تقييم ذاتية للأجهزة تمكنهم من تحليل المخاطر المتعلقة بالاستقامة وقياس مستوى نضج أنظمة إدارتها، وتهدف الأداة إلى محاربة الفساد وينتج عنها توصيات إدارية لدعم الاستقامة في المؤسسة، وسيتم عقد تقييم ذاتي خلال ورشة العمل.
وقد تم توظيف IntoSAINT واختبارها داخل الأجهزة الرقابية العليا في العديد من الدول ذات الثقافات والخلفيات المؤسسية المختلفة، والهدف من هذا المشروع جعل هذه الأداة متاحة لمجتمع (الإنتوساي) كافة وتدريب مجموعة من الوسطاء.
وبحلول اجتماع الجمعية العمومية للأجهزة الرقابية (الإنكوساي) الحادي والعشرين المقرر عقده في الصين خلال عام 2013، يكون قد تحققت بعض الانجازات التالية:
• أن تكون IntoSAINT أداة معروفة وشائعة الاستخدام على نطاق واسع من قبل أعضاء الإنتوساي وغيرها من الشبكات الاقليمية الأخرى.
• بعد تدريب الوسطاء في (لاهاي)، سيتم عقد خمس ورش عمل إقليمية لتدريب الوسطاء ينتج عنها مجموعة مدربة من الوسطاء تتألف من ثمانية أفراد على الأقل في كل منطقة.
• واحد من أصل أربعة أجهزة على الأقل في منطقة (الإنتوساي) سيؤدي عملية تقييم للاستقامة وتبادل المعلومات حول تجربتهم.
ومن المقرر خلال ورشة العمل التعرف على مفهوم IntoSAINT والتدرب على لعب دور الوسيط في تجربة التقييم الذاتية اللاحقة في منطقتهم والعمل معاً مع ممثلي الأجهزة في المنطقة ذاتها في ما يتعلق بتنفيذ خطة المشاركة بأداة IntoSAINT ضمن منطقتهم.
ولكي يتم تحقيق الأهداف المحددة مسبقاً في مؤتمر (الإنكوساي) وضرورة الدعم والمشاركة الفعالة لمجموعة جوهرية من الأجهزة الملتزمة، فقد طلب من كل الأجهزة المشاركة عقد تقييم ذاتي للنزاهة IntoSAINT داخل تلك الأجهزة تحت اشراف مدربين خارجيين وبمشاركة منتسبيها المؤهلين لذلك الغرض.