أوضح المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع الى ان الجماعة ستواصل الدفاع عن نفسها ضد من يعتدي عليها مهما كانت التضحيات".
وقال بديع، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، "إن جماعة الإخوان المسلمين في حالة دفاع عن النفس ضد من يعتدي عليها، وسندافع عن أنفسنا وعن مقراتنا وعن مصر ودستور مصر مهما كانت التضحيات إلى أن نلقى الله"، مبيناً ان "ما يحدث في مصر حاليا ليس معارضة ولا خلاف في الرأي إنما هو استبداد وفساد.. وإجرام وبلطجة في حق مصر قبل أن يكون في حق الاخوان المسلمين".
وأضاف: "إن شهداء الأحداث أمام قصر الاتحادية الأربعاء الماضي ثمانية، جميعهم ينتمون للجماعة وحوالي 1493 مصابا".
ورفض بديع التفسير بأن هذه الاشتباكات كانت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس، وطالب جميع القيادات السياسية "بأن تتبرأ من المجرمين والقتلة".
وأشار إلى انه "تم حرق 28 مقرا لجماعة الإخوان في المحافظات المصرية بخلاف المقر العام للجماعة"، لافتا إلى "محاولة امس لإحراق مقر صحيفة الحرية والعدالة، التي تعود لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين"، ومؤكدا أن "الجماعة ستظل تدافع عن مصر وثورتها حتى تتحقق أهدافها".
وأعرب بديع عن أمله في "أن يتم تغليب المصلحة العامة للبلاد"، مطالبا "بالقصاص من القتلة"، ومشدداً على ان "وراء ما يحدث في مصر مصالح وأموال لا تريد أن تستقر الأوضاع في مصر".
وأوضح المرشد العام للجماعة في مصر "تركنا هذا المبنى (المقر العام بالمقطم) في عنق الداخلية وضباط الداخلية" ولكن تم الاعتداء رغم ذلك.
وطالب النائب العام "بتتبع الحق والحقيقة من أجل الوصول الى الجناة".
وتابع: إن "المشهد الذي يحدث في مصر الآن ليس هو الذي يعبر عن مصر"، لافتا إلى أن "جماعة الاخوان المسلمين تبنت الحوار وسيلة وحجية التعامل مع كل المعارضين".
وأوضح أن "المشهد في أصله منافسة سياسية، وفي هذه الحالة يكون الحل الاحتكام إلى الشعب فهذه هي الديمقراطية، ونحن نرد الاعتداء ولن نقبل بالإعتداء .. ولا لأي معارض لنا في مصر كلها".
(د ب أ)< p>