«اتحاد الإمارات» في مؤتمره الختامي: عام من الإنجازات لصالح الطلبة

1 يناير 1970 03:45 ص
كونا- ثمن المشاركون في المؤتمر الختامي الأول للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فرع الامارات، الذي أقيم مساء أول من أمس، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الإنجازات التي حققها الاتحاد في العام الماضي لصالح الطلبة.

وحضر المؤتمر الختامي القنصل العام للقنصلية العامة للكويت في إمارة دبي والإمارات الشمالية طارق الحمد، ورئيس المكتب الثقافي الدكتور صالح ياسين، والملحق الثقافي الدكتور أسامة اليوسف، فضلا عن ضيوف المؤتمر وهم، النائب السابق عبدالله النيباري، والنائب والوزير السابق شعيب المويزري، والمحامي فيصل اليحيى.

وفي بداية المؤتمر ألقى القنصل الحمد، كلمة عبر فيها عن تمنياته لاتحاد الطلبة بالمزيد من التقدم وللطلبة التوفيق والنجاح والتفوق، مشيرا إلى ان «القنصلية الكويتية في دبي مستعدة دائما لخدمة الطلبة جنبا إلى جنب مع المكتب الثقافي في القنصلية الكويتية».

بدوره، اعتبر الدكتور صالح ياسين ان العام الماضي تحققت فيه إنجازات وأنشطة عدة لصالح الطلبة، متطرقا إلى موضوع انتخابات الطلبة، مشيرا إلى انه سعيد مع قرب موعد تلك الانتخابات، لا سيما وهو يشاهد قائمتين متنافستين بطريقة راقية، تتسم بالمحبة والاخاء.

وفي كلمة الاتحاد الوطني فرع الإمارات، قال رئيس الهيئة الادارية خليفة الياقوت إن «العام المنقضي كان عام انجازات لصالح الطلبة تم فيه حل عدد من المسائل العالقة التي يواجهونها»، معبرا عن سعادته بأن الاتحاد حقق خلال ثلاثة أعوام حوالي 27 إنجازا لصالح إخوانه من الطالبات والطلاب.

وألقى رئيس اللجنة التأسيسية للاتحاد عبدالله الغيص كلمة تحدث فيها عن بداية تأسيس الاتحاد عام 2010، وقال إن «سبب سرعة قيام الاتحاد ونجاحاته ترجع إلى روح الجماعة، التي تحلى بها الطلبة المؤسسون».

وأضاف الغيص إن «اتحاد الإمارات لم يكن نسخة من اتحادات طلبة في دول أخرى، بل كانت له شخصيته التي ميزته عن بقية الاتحادات الأخرى»، متمنيا أن «نرى في المستقبل رئيسة لأحد اتحادات الطلبة، مثلما تمكنت المرأة من أن تكون نائبة في مجلس الأمة، ووزيرة في الحكومة».

وجاءت فقرة الشعر، التي شارك فيها أحد ضيوف المؤتمر، وهو الشاعر عبد الكريم الجباري، ثم فقرة المسابقات المقدمة جوائزها من رعاة المؤتمر، وهما: الوطنية للاتصالات، وشوكليتنس، ثم تقديم فقرة «قصة نجاح»، التي تحدثت فيها ضيفة المؤتمر آلاء السعيدي، متناولة كيفية ظهور «مركز دوافع» الذي يعنى بتشجيع القراءة والكتابة وتطوير الذات، مستعرضة نجاحات المركز بما فيه قيامه بعمل دورات داخل الكويت وخارجها.

وتلا ذلك الفقرة السياسية التي شارك فيها عبدالله النيباري، وشعيب المويزري، وفيصل اليحيى، الذين استعرضوا تاريخ الكويت السياسي، مشددين على انه «مهما كانت هناك معارضة، وشد وجذب في الكويت، إلا أن حب وتقدير القيادة السياسية أمر مفروغ منه، وهو في صميم القلب والوجدان».

وأوضح المشاركون، انه عند دراسة أي مشكلة سياسية، لابد أن يكون هناك علاج لأصل المشلكة، بدلا من الحديث عن الظاهرة الطارئة، أو العرض القائم.

وأشار المشاركون، إلى ان الشعب الكويتي منذ القدم كان متماسكا ومحبا، داعين الطلبة إلى نبذ أي أفكار أو ممارسات طائفية أو قبلية وغيرها في حياتهم المقبلة ومستقبلهم.

وفي ختام الحفل، قام الطلبة بتكريم رئيس المكتب الثقافي الدكتور صالح ياسين، والملحق الثقافي الدكتور أسامة اليوسف، وبقية العاملين في المكتب الثقافي، وضيوف المؤتمر، وكذلك رعاته وهم، الشركة الوطنية للاتصالات، وشوكليتنس، كما تم تكريم عدد من الطلبة الفائقين، وأيضا ممن كان لهم دور فاعل تجاه زملائهم الطلبة.