«الإسلامية العالمية» نظمت المجلس النسائي الثاني بالتعاون مع ديوان الخير

منيرة السنان: استقطاب طاقات شبابية للعمل الخيري وتعريف المجتمع بمن يعملون خلف الكواليس

1 يناير 1970 04:26 م
نظمت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مجلس الخير النسائي الثاني الذي يقام ضمن فعاليات الملتقى الخيري الخامس بالتعاون مع ديوان الخير برئاسة الشيخ أحمد الفلاح وشارك في المجلس رئيسة لجنة ساعد أخاك المسلم نسيبة المطوع ورئيسة لجنة البر والاحسان ابتسام المطوع ومراقبة التنمية الأسرية بوزارة الأوقاف هيام الزامل واخصائية العيون الدكتورة حنان الصانع وتم خلال المجلس تكريم سنان الأحمد لعملها التطوعي المميز كما تم تكريم منيرة العجيري وفريق معطاء المتمثل ببنات عائلة الربيعان وبورحمة وحصولهن جميعا على درع بصمة خير.
وألقت في بداية المجلس رئيسة لجنة فلسطين الخيرية ومسؤولة العمل الخيري في المجلس النسائي منيرة السنان كلمة أشادت خلالها بفكرة تنظيم المجلس التي انطلقت بفكرة من العم أحمد الفلاح وعبدالله الحيدر وجمال النامي وعبدالرحمن المطوع لتنظيم لقاء شهري في أول يوم ثلاثاء من كل شهر بدأت اللقاءات الثلاثة الأولى في ديوان الفلاح بالخالدية ثم انتقلت الى الامانة العامة للأوقاف في الملتقى الرابع والذي شهد ولادة المجلس النسائي الأول.
وأضافت السنان ان الملتقى الخيري يركز على تعريف المجتمع بفئة الشباب الذين لهم دور بالعمل الخيري ويعملون خلف الكواليس بعيدين عن أي ظهور اعلامي ويبحثون عن أجر الله وليس سواه مشيرة الى ان الهيئة الخيرية أسست مشروعا شبابيا موجها لطلبة الجامعة بعنوان «ادفع دينارا واكسب الدارين» وتم جذب طاقات شبابية كبيرة في الهيئة والعمل الخيري مجاله مفتوح للجميع كبارا وصغارا من الجنسين والهيئة اهتمت بهذا الجانب ومنحت الثقة لكل من يرى بنفسه القدرة على هذا العمل الانساني ولمسنا حماساً من فئة الشباب ولا نستغني عن خبرات وتجارب الجيلين الأول والثاني.
وأوضحت السنان تم تطبيق مشروع رحلات الخير وكانت انطلاقتها في مطلع عام 2011 إلى الصين في وضع حجر الأساس لمعهد طالبات في مقاطعة نينغشيا وهي أكبر مقاطعة مسلمة في الصين تزخر بعدد المسلمين وقام بهذا المشروع 32 متطوعة ذهب معهم محارمهم وكان تفاعلهم مع العمل الخيري بشكل غير طبيعي وتم وضع حجر الاساس لمدرستين الاولى للبنات والثانية للبنين وهذا العمل تم بجهود شبابية بحتة من طلاب وطالبات جامعة الكويت.
بدورها عرضت سنان الأحمد تجربتها التي أهلتها للحصول على بصمة الخير ان مجالس الذكر هي مخزن الطاقات مشيرة الى أن قوافل الخير بدأت في عام 2000 وفي عام 2002 عرض علينا مشروع تحفيظ 1000 طفل خلال ثلاثة شهور من فصل الصيف لحمايتهم من اليهود الذين يستقونهم خلال فترة الاجازة الصيفية وبدأ العمل بجمع مبلغ من المال في شهر يونيو وفي شهر سبتمبر تم تخريج أول دفعة وتم نقل الحدث على التلفزيون الرسمي التركي لأنه ولأول مرة يحدث مثل هذا الحدث لمجموعة من الأطفال وحمايتهم من الاستدراج وشارك في التكريم الشيخ نادر النوري وتم تخريج 1000 طالب وتقدموا بالشكر لدولة الكويت على هذا الانجاز وكان العمل من ابتكار مجموعة من الشباب الكويتيين المحبين لدينهم ووطنهم والله بارك في العمل وكانت الانطلاقة وفي عام 2003 توجهنا للعمل في عشر دول وكانت التحديات كبيرة ثم توالت الدول حتى وصل عملنا اليوم في 24 دولة.
1300 طفل
بدورها بينت منيرة العجيري قصة فريق معطاء التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والذي حصل على درع بصمة خير بأنه مشروع كويتي اعلامي تربوي يهدف للارتقاء بعقلية الاطفال وجعلهم يؤمنون بدورهم الايجابي في جعل العالم مكانا أفضل من خلال اشراكهم في مشاريع خيرية مشيرة الى أن أكثر من 1300 طفل شارك في حملة معطاء الأولى لتجميع حقائب مدرسية للأطفال المحتاجين وتم تحفيز الاطفال للمشاركة في هذه الحملة ووصلت الرسالة وشعر الاطفال بمعاناة أقرانهم المحتاجين وسوف تكون هناك حملات أخرى مماثلة بعد نجاح الحملة الاولى.
بدورها، أوضحت مديرة المشروع الشبابي (ادفع دينارين واكسب الدارين) في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سمية الميمني أن الهيئة صرح شامخ في العمل الخيري منذ 27 عاما، وتمتد أنشطة ومشاريع الهيئة الخيرية في 136 بلداً حول العالم، وتسعى في عملها أن تقدم العون والمساعدة للدول الفقيرة بالإضافة إلى تقديم مشاريع متنوعة كبناء المساجد وكفالة الأيتام وبناء الجامعات والمعاهد والمدارس، والكثير من المشاريع التنموية والصحية والتعليمية الأخرى.
وأشارت الميمني أن الهيئة الخيرية تهتم في الفترة الأخيرة بالعمل التطوعي بشكل عام والمشاريع الشبابية بشكل خاص، لإيمانها بقدرات الطاقات الشبابية وإخلاصهم وعطائهم، ولهذا تبنت مشاريع شبابية مختلف في آخر عامين كمشروع ادفع دينارين واكسب الدارين الخاص بالشباب، ومشروع معطاء الخاص بالأطفال وبإدارة شبابية، ومشروع رفقاء الخاص بالأيتام، بالإضافة إلى رحلات الخير السنوية والتي كانت للصين واندونيسيا لغرس مفهوم العمل الخيري في نفوس الشباب من خلال الزيارات الميدانية.
وشكرت الميمني مجلس الخير على عملهم وترتيبهم اللقاء الشهري لتكريم الذين لهم بصمة في هذا الجانب.