«لوياك» والمركز الثقافي الفرنسي ينظمان فعالية ASWAT الخيرية

1 يناير 1970 04:15 م
| كتبت سماح جمال |

يقيم اليوم المركز الثقافي الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية في الكويت بالتعاون مع «لوياك» فعالية ASWAT، وهي حفل يذهب ريعه إلى جهات خيرية. ويُقام الحفل على خشبة مسرح سينما غرناطة، ويمزج بين «الهيب هوب»، الموسيقى اليمنية، والتراث الكويتي الذي ستقدمه فرقة «بن حسين».

«الراي» حضرت بروفات «لوياك» لعرضها المقرر اليوم والتقت برئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف التي عبّرت عن فخرها بأن يقع اختيار السفارة الفرنسية على «لوياك» لتقديم مشروع ضخم، وقالت: «هذا الأمر يعزز وضعنا ويؤكد أن لدينا سمعة طيبة واستطعنا أن تكون لنا بصمة».

وأضافت السقاف: «هذا المشروع من أجمل المشاريع التي شاركنا فيها، وسيكون ريع الحفل مخصصاً لـ «النادي الرياضي للمعاقين»، وكما يعرف عنا فنحن نهتم بهم ونوليهم اهتمامنا دائماً».

ومن ناحيته، قال جوليان طليش المستشار الثقافي الفرنسي في السفارة الفرنسية ومدير المعهد الفرنسي في الكويت «نحن سعداء بتعاوننا الأول مع مؤسسة «لوياك» وهي فرصة جيدة، وهذه الفعالية تتميز بأنها ذات أبعاد ثقافية، اجتماعية، إنسانية، ولدينا رسالة نريد إيصالها بأنه مهما كانت الإعاقة، فيجب ألا تكون عائقاً أمام تحقيق الأهداف».

وأكمل طليش: «نعتقد أن الفعالية من المواضيع المهمة في فرنسا والكويت على حد سواء، وهناك الكثير من الفعاليات الثقافية التي يتم أخذها بعين الاعتبار، ووجدنا أن المناسبة جيدة من أجل إقامة حفل خيري».

ومن جانبه، قال عضو فرقة «بن حسين» عبد الله محمد بن حسين: «فرقتنا بحرية تراثية تعتبر الأولى في الخليج، وتم اختيارنا من قبل «لوياك» التي أبدت رغبتها في إدخال الإيقاع البحري الشعبي مع الموسيقى الغربية، واستغربنا من الفكرة في البداية ثم تحمسنا، وهذه المرة الأولى التي نقدم فيها عرضاً مشتركاً مع فرقة أجنبية».

وبدوره، قال رئيس فرقة «ريشه كوده» ماليك بكير: «كنت متواجداً مع الخطوات الأولى للفرقة وقمت بتأسيسها في اليمن بناء على دعوة من السفارة والمركز الفرنسي هناك، ومن البداية لدي فكرة واضحة بالبحث عن جسر ثقافي وموسيقي بين ما لدينا في فرنسا وما هو موجود في الثقافة والحضارة اليمنية، واستغرقت هذه العملية نحو عامين حتى وجدت هذا الجسر الذي كنت أبحث عنه، وقمت بعملية مزج بين أجيال مختلفة وموسيقى من فترات متنوعة».

وأضاف: «بعد ذلك جاءت هذه الفرقة إلى فرنسا وقمنا بتقديم مجموعة من العروض هناك، ثم أصدرنا ألبومنا الأول، وحالياً نحن متواجدون في الكويت لتقديم عرض متكامل، ولأننا نحب أن نتحدى أنفسنا دائماً ونمزج موسيقى مختلفة قررنا أن نتعاون مع فرقة كويتية هي «بن حسين» .

واعتبر ماليك أن «المهم أن نكون قادرين على المحافظة على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة وليس أننا ننسخ فقط من ثقافات أخرى». وأشاد بالفنانين الشباب، وقال: «رأيت فيهم الموهبة ووجدت أن لديهم رغبة في التعلّم وأن يحققوا الإنجاز الذي يريدونه، وأن يجدوا الفرصة للتعبير عن أنفسهم وما لديهم، وكل ما يحتاجونه هو صقل موهبتهم».