أشار لي ميونج باك رئيس كوريا الجنوبية المنتهية ولايته إن "كوريا الشمالية عليها الاختيار إما بين السعي لامتلاك أسلحة نووية والبقاء معزولة، أو التخلي عنها والانضمام إلى المجتمع الدولي"، مضيفاً: "الوقت لم يعد في صالح كوريا الشمالية".
وقال لي في تصريح صحافي: "إن سعي كوريا الشمالية لامتلاك أسلحة نووية وصواريخ زاد من صعوبة حياة المواطنين الكوريين الشماليين".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي، الذي تنتهي فترة رئاسته ومدتها خمس سنوات في أواخر شباط/فبراير المقبل، تقارير وسائل الإعلام بأن "كوريا الشمالية كانت تخطط للإطلاق"، وقال: "إن هذا من شأنه أن ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".
واتهم لي بيونجيانج "بالسعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية في بلاده" والتي من المقرر أن تجري في 19 كانون أول/ديسمبر الجاري، لكنه أضاف: "إن مساعيها مصيرها الفشل".
وتابع: "إنه حتى بكين حليفة بيونجيانج تريدها أن تركز على تحسين حياة الناس في البلاد، بدلا من التركيز على برنامج أسلحتها".
وحث لي بيونجيانج على "تغيير مسارها"، مشيرا إلى أن "سول ستقدم المساعدة إذا قررت جارتها الشمالية القيام بذلك".
(د ب أ) < p>