حجاب المرشح الأبرز لرئاسة حكومة المعارضة السورية الانتقالية

1 يناير 1970 12:06 ص
القاهرة - رويترز - اقترب الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة من اختيار رئيس وزراء لقيادة حكومة سورية انتقالية بعد محادثات استمرت ثلاثة ايام في القاهرة عززت هيمنة الاخوان المسلمين.
وقال مندوبون ان رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب هو اقوى مرشح لهذا المنصب. وانشق حجاب في اغسطس بعد أن كان عضوا لفترة طويلة في حزب البعث بزعامة الرئيس بشار الاسد.
وقال مطلعون في الائتلاف ان من المرجح ان يتم اختيار حجاب الذي يؤيده الاردن ودول الخليج قبل او اثناء تجمع في منتصف ديسمبر لمؤتمر اصدقاء سورية.
وتعهد هذا التجمع الذي يضم عشرات من الدول بدعم معظمه غير عسكري للثورة ولكنه يشعر بقلق من نفوذ الاسلاميين في المعارضة.
وقال عضو الائتلاف لؤي صافي ان رئيس الوزراء سيكون الموجه للائتلاف مع المجتمع الدولي ويعمل كرئيس لمجلس وزراء بديل جاهز لشغل الفراغ السياسي والأمني حال سقوط الأسد.
ولا يمكن ان يكون اعضاء الحكومة الجديدة اعضاء في الائتلاف الذي يبلغ عددهم 60.
وقال عضو الائتلاف منذر باخوس انه يعتقد ان حجاب لديه أفضل الفرص وانه قام بمخاطرة كبيرة للانشقاق، ومنذ ذلك الوقت اعطى انطباعا بانه خيار متوازن وهادئ.
وبموجب قواعد داخلية للائتلاف تم التوصل اليها في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية سيتم انتخاب رئيس الوزراء بغالبية بسيطة في الائتلاف والذي يشغل فيه «الاخوان المسلمين» وحلفاؤهم أكثر من 50 في المئة من المقاعد فيه.
وشكل الائتلاف في وقت سابق الجمعة هيئة تنفيذية بعد اقل من شهر من انشائه غربي وعربي.
ويرأس «الجمعية السياسية» المؤلفة من 11 عضوا معاذ الخطيب الرئيس الحالي للائتلاف.
ومن المقرر ان تضم نائبيه والأمين العام للائتلاف رجل الاعمال مصطفى الصباغ الذي ظهر كواحد من اقوى الشخصيات في الائتلاف الجديد.
لكن مندوبين قالوا ان المندوبين اخفقوا في الاتفاق على اسماء الاحد عشر عضوا بعد إجراء انتخابي مطول وأجلوا اتخاذ قرار بشأن هذه القضية.
ويقول أعضاء في الائتلاف يتابعون التغيرات في عضوية الائتلاف انه منذ تشكيل الائتلاف، تمكنت جماعة الإخوان سريعا من حشد كتلة تمثل غالبية بحكم الأمر الواقع.