الفيلم تجربة سينمائية جديدة بين فناني البلدين
«السمان»... حكاية عائلة كويتية مصرية تأمل بوطن كبير
1 يناير 1970
08:48 م
| كتب مفرح حجاب |
احتفل فريق الفيلم الكويتي المصري «السمان» بانتهاء تصوير جميع مشاهد العمل الذي تولى إخراجه محمد الشورى، وشارك في بطولته مجموعة **من الفنانين بينهم أحمد راتب، عفاف شعيب وعبد الإمام عبد الله، طلعت زكريا، علاء مرسي، محمود الجندي، ضياء الميرغني، عمار الموسوي، سالي القاضي، سليمان عيد، رشا سامي العدل، والمطرب الشعبي محمود الحسيني وهو من تأليف الثنائي عمار الموسوي وعلاء مرسي، سيناريو وحوار ايهاب ناصر.
وتدور أحداث الفيلم في منطقة «نزلة السمان» - الهرم في القاهرة وأيضاً في الكويت حول عائلة كويتية مصرية، وقد تم تصوير العديد من المشاهد قبل انطلاق ثورة 25 يناير ثم جرى إكمال الفيلم لاحقاً قبل أن يختتم الفنان طلعت زكريا ومجموعة من الفنانين التصوير الأسبوع الماضي في الكويت.
وأوضح المنتج والفنان عمار الموسوي أن فيلم «السمان» جاء نتيجة تعاون كويتي مصري تم الاتفاق عليه قبل ثورة يناير ونُفذ بشكل جيد لاسيما أن المخرج الذي تولى مسؤوليته هو محمد الشورى والذي كانت آخر افلامه «شارع الهرم» وحقق إيرادات كبيرة، كما أن الفيلم يُعتبر عودة جديدة للفنانة عفاف شعيب إلى السينما بعد توقف لسنوات طويلة بعد آخر فيلم لها وهو «ضد الحكومة».
وأضاف الموسوي «نطرح في هذه التجربة فكرة أن الدول العربية وطن واحد ويفترض أن تُزال التأشيرات وغيرها من المعوقات التي تحول دون دخول أي مواطن عربي إلى دولة عربية أخرى وذلك في إطار قصة لسيدة مصرية من منطقة «نزلة السمان» بجوار الأهرامات تزوجت من رجل كويتي وظل ابنها معها وحصل على الجنسية المصرية، ومن ثم حصلت هي على الجنسية الكويتية، ورغم أن ابنها تربى وترعرع في مصر إلا أنه ظل يحب الكويت بسبب جذوره الكويتية».
وعن دوره في الفيلم؛ قال «أؤدي شخصية عمار المحامي الكويتي المهموم بالقومية العربية، وحين يظهر في أحد برامج «التوك شو» يقع في حب معدة البرنامج «معتزة» التي تجسدها الفنانة سالي القاضي»، معتبراً أن مشاركته في العمل «تجربة ثرية وليست مغامرة كما يعتقد البعض، فلو أن الجميع توقف ولم يقدم أفلاماً ولم يغامر لن تكون هناك صناعة سينما». وأشار إلى أن «هناك اتجاها لعرض الفيلم في فصل الصيف المقبل أو في عيد الفطر وكذلك في مختلف الدول العربية».
ومن جهتها؛ اعتبرت الممثلة سالي القاضي أن مشاركتها في بطولة الفيلم «ستكون أكثر ثراء من خلال تجسيد شخصية المذيعة معتزة وهي فتاة تنتمي لعائلة بسيطة إلا أن أنها تظهر أمام الآخرين على انها شخصية «كلاس» لديها طموح وهوس في العمل الاعلامي وخاصة بعد أن تتعرف على أحد ضيوف برنامجها وتتزوجه».
وأضافت القاضي: هذه هي التجربة الثانية لي بعد «هالو كايرو» مع حسن حسني وطارق العلي وكانت أسهل، والأهم في هذه التجربة هو اللوك التي ظهرت به سواء في تجسيد شخصية الفتاة الفقيرة أو بعدما أن يتغيّر حالها.