مع سقوط دفعة جديدة من المدنيين برصاص الأمن

اشتباكات في درعا تودي بـ 11 عسكريا وتدفع اخرين للانشقاق

1 يناير 1970 04:52 ص
دمشق - وكالات - قتل 11 جنديا سوريا على الاقل، امس، في اشتباكات عنيفة مع منشقين في بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا. وادت المعركة الى اعلان تسعة جنود انشقاقهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة بصر الحرير قتل خلالها ما لا يقل عن 11 عنصرا من الجيش النظامي وجرح اكثر من 20 اخرين». ولفت الى «انشقاق تسعة جنود».
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في مدينة داعل في المحافظة نفسها، استخدم الجيش النظامي فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة.
من جهة ثانية، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان 20 شخصاً قتلوا على ايدي قوات الامن في سورية امس بينهم اثنان تحت التعذيب.
وقتل شخص في حملة مداهمات واعتقالات نفذتها القوات السورية مس في قرية الطيانة في محافظة دير الزور.
و اسفرت الحملة عن اعتقال اكثر من ثلاثين شخصا من اهالي القرية.
وكان مرصد حقوق الانسان قد افاد بان 21 مدنيا قتلوا السبت في اعمال عنف شهدتها محافظتا حمص وادلب، بينهم 17 سقطوا برصاص قوات الامن والاربعة الباقون بانفجار قذيفة صاروخية استهدفت مسيرة موالية لنظام الرئيس بشار الاسد.