شارع الصحافة / شبح «صخرة الدويقة» يهدد سكان منشأة ناصر وقانون تجريم الاعتصامات ينسف التجربة الديموقراطية

1 يناير 1970 02:25 م
| القاهرة - من محمود متولي |

«توالي صحافة القاهرة الأسبوعية فتح العديد من القضايا والملفات الساخنة على جميع الأصعدة، وفي السطور التالية نستعرض باقة من أبرز العناوين والمانشيتات التي تحفل بها جرائد ومجلات القاهرة في الأيام الأخيرة».

* تحت عنوان «قانونيون: قانون تجريم الاعتصام ينسف تجربة الديموقراطية»... نشرت مجلة «الإذاعة والتلفزيون» تقريرا حول قانون تجريم الاعتصامات والاحتجاجات الذي أقره المجلس العسكري أخيرا... المجلة نقلت عن فقهاء دستوريين وحقوقيين تأكيدهم أن حق التظاهر يكفله الدستور ولا يجوز تجريمه بقانون يعود بالبلاد إلى عصر الاستبداد والقمع وتكميم الأفواه، مشيرين إلى أن تفعيل قانون تجريم الاعتصام هو ضد الحرية والديموقراطية التي نادى بها الشعب في ثورة 25 يناير وطالب الفقهاء الدستوريون حكومة الدكتور عصام شرف بتحديد جدول زمني لحل مشاكل المعتصمين.

وقال الفقيه الدستوري الدكتور إبراهيم درويش: قانون تجريم الاعتصام الذي صدر بمرسوم من المجلس العسكري لم تتم دراسته ولم يعرض على الشعب وكان ينبغي على وزارة عصام شرف أن تجمع وتحصر جميع المشاكل المعروضة من المعتصمين وتصدر بيانا رسميا موثقا بحلها ليطمئن هؤلاء الناس وليس لتصعيدها بقانون خطير كهذا.

* ومن نافذة جريدة «العربي»... نطل على تقرير بعنوان: «هل يصبح المجلس الرئاسي هو الحل؟» ذكرت فيه أن المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية تعيد الأذهان إلى فكرة مجلس الحكم المدني الانتقالي ليتصدر قائمة العمل لدى القوى السياسية المختلفة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء وسياسيين ولهم أن تأجيل الانتخابات التشريعية أمر منطقي في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها مصر.

وحذر الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم من إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل، قائلا: «هتحصل مدابح لو اتعملت وأن العواقب ستكون وخيمة».

وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمير سالم: إنه مع تأجيل الانتخابات لإتاحة فرصة لشباب الثورة لإنشاء أحزاب سياسية وتأهيلهم للتعايش مع الحياة السياسية والتعرف على آليات الانتخابات، وأكد عضو ائتلاف الثورة خالد عبدالحميد أن المجلس الرئاسي المدني مطلب رئيسي لشباب ثورة 25 يناير، قائلا: مجلس الشعب ليس ضمانا لاستقرار مصر ولكنه للقضاء على الثورة المضادة وإجراء تحقيقات مع الفاسدين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وعادلة.

* وتحت عنوان «جاسوس ميدان التحرير»... نشرت مجلة «الأهرام العربي» تقريرا عن الجاسوس الإسرائيلي ـ إيلان حاييم جرابيل ـ الذي تم القبض عليه أخيرا قالت فيه: إن جرابيل ليس وحده الجاسوس فهناك جواسيس آخرون سوف يرفع الستار عنهم في الوقت المناسب خصوصا أنه حاول تجنيد شباب مصريين للقيام بأنشطة ضد الدولة خلال المظاهرات التي شهدها ميدان التحرير واصفة عملية القبض عليه بالصيد الثمين الذي وقع في شباك رجال مصر.

وقال المفكر والكاتب الدكتور سمير غطاس: بالرغم من أهمية القبض على الجاسوس الإسرائيلي فإن هناك ألعاباً سياسية كبرى تقوم بها إسرائيل في المنطقة قد تغير من المعادلة بالكامل وتؤثر على مصر.

* ومن جريدة «الخميس» نطالع تقريرا بعنوان «صخرة الدويقة تتحرك من جديد» قالت فيه إن حالة من الذعر والدهشة والقلق أصابت أهالي حيّ منشأة ناصر من تكرار الاهتزازات الأرضية المستمرة منذ قرابة شهر، حيث أعادت تلك الهزات المتتالية إلى الأذهان كارثة الانزلاق الصخري الذي حدث بالمنطقة منذ ثلاث سنوات والذي راح ضحيته قرابة الألف قتيل وتشريد عشرات الأسر.

ونوهت الصحيفة إلى أن ما يحدث من اهتزازات في ظل غياب كامل لمسؤولين ترك المجال لظهور خرافات لدى السكان نسجها خيالهم لتفسير ما يحدث فالبعض أرجع الاهتزازات إلى قيام البعض بالبحث عن الآثار ما أثار غضب حراسها من الجان ودفعهم إلى إحداث تلك الاهتزازات للتعبير عن غضبهم.



«فضائح»

الجمل...!




تحت عنوان «فضائح الجمل» نشرت صحيفة «صوت الامة» ملفا عما اسمته فضائح نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل، قالت فيه: الجمل نجح بامتياز في توحيد جميع القوى السياسية علي قلب رجل واحد ولاجل هدف واحد هو خلعه من منصبه كنائب لرئيس الوزراء وتقاعده عن الحياة السياسية وهو المطلب الجماعي الوحيد في جميع مظاهرات ميدان التحرير منذ تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وفي حكومة «المأسوف على شبابه» احمد شفيق الذي جرت في عهده «الميمون» موقعة الجمل الشهيرة.

واضافت: مطلب عزل الجمل اجمعت عليه جميع القوى السياسية التي اجلت تناقضاتها واتفقت على عزل الجمل وسحبه من الملعب السياسي لادائه السيئ فلا احد يدري مع اي فريق يلعب ولاي فريق ينتمي.