بين إقرار «الكادر» وتمديد دور الانعقاد

| كتب فرحان الفحيمان |

بين طلب ادراج قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة على جدول أعمال جلسة 28 الجاري، وطلب تمديد جلسات مجلس الامة حتى نهاية يوليو المقبل، «امتشق نواب الامة امس اقلامهم، وشرعوا في التوقيع على الطلبين».

النائب الدكتور فيصل المسلم قال: «إن كادر المعلمين بات حتميا، وعلى الحكومة احترام النواب وعدم رده، ونحن مع طلب ادراجه ومكافأة الطلبة على جدول جلسة 28 الجاري».

الى ذلك، قال النائب محمد هايف: «إن كادر المعلمين ومكافأة الطلبة لا مفر منهما، وسنكون ضمن المطالبين بإدراجهما على الجلسة العادية المقبلة».

وأيد النائب الدكتور وليد الطبطبائي: «التوقيع على طلب ادراج (المعلمين) و(الطلبة)، خصوصا ان النواب بالاجماع وافقوا عليها، في المداولة الثانية، وعلى الحكومة ان تقرهما، بدلا من ردهما، ولن نسمح لها بترحيلهما الى دور الانعقاد المقبل».

وبشأن طلب تمديد جلسات مجلس الامة، قال النائب شعيب الموزيري «لن أتردد في التوقيع على الطلب ان لاحظت ان الحكومة لا تريد انجاز القوانين الجاهزة، فهناك تأييد نيابي الى ضرورة الانتهاء من القوانين التي تهم شرائح مهمة في المجتمع والعطلة البرلمانية من الممكن تأجيلها بغية الانجاز».

واتفق النائب عبدالرحمن العنجري مع الموزيري وأيد التوقيع على طلب تمديد جلسات مجلس الامة وأضاف: «دور الانعقاد الحالي شهد انحسارا غير متوقع، وتوقفت الجلسات بداعٍ ومن غير داعٍ، وبدلا من عقد 55 جلسة، لم تعقد سوى 32 جلسة، وكل ذلك من عمر المجلس والانجاز، وعلينا الالتفات الى مصلحة المواطن».