السياحة التونسية تمر بأسوأ أزمة

1 يناير 1970 09:12 ص
تونس - ا ف ب - اعلن مسؤول في القطاع السياحي التونسي الجمعة ان السياحة في تونس تمر بـ «ازمة» غير مسبوقة عقب الثورة التونسية التي اندلعت في ديسمبر 2010، مع تسجيل تراجع في الحركة السياحية بلغ النصف.
وقال حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية ان السياحة تمر في اكبر ازمة منذ انطلاقها في تونس.
واضاف «سجلنا تراجعا للحركة بنسبة 51 في المئة» حتى 10 يونيو، «وهو ما يمثل خسارة 554 مليون دينار (403 ملايين دولار)».
وعدد المسؤول التونسي اسباب هذا التراجع وهي حظر التجول والاضطرابات والهجرة غير الشرعية الى جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
ويمثل القطاع السياحي 7 في المئة من اجمالي الناتج القومي التونسي ويؤمن وظائف لنحو 400 الف شخص.
وتضاءل حجم السوق الاوروبية بنسبة تفوق النصف (53 في المئة) مقابل 41 في المئة للسياح الوافدين من دول المغرب خصوصا الليبيين والجزائريين.
ولفت عمار الى ان القطاع السياحي شهد ازمتين اخريين في السابق. الازمة الاولى تعود الى مطلع التسعينات عند اندلاع حرب الخليج الثانية. اما الثانية فتعود الى صيف العام 2002 بعد احداث 11 سبتمبر والهجوم على كنيس في جربة.
واشار الى ان النشاط السياحي تراجع بمعدل الربع (26 في المئة) بعد حرب الخليج و13 في المئة عام 2002.
وتراجعت نسبة الحجوزات لموسم الصيف في يوليو واغسطس وسبتمبر الى النصف (52 في المئة) مقابل 70 في المئة قبل ثلاثة اشهر.
ويزور تونس سنويا نحو 7 ملايين سائح من بينهم مليونا ليبي ومليون جزائري.