حالة مبارك النفسية تزداد سوءاً وتداهمه نوبات اكتئاب متقاربة

| القاهرة - «الراي» |
قال عاصم عزام، رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس المصري السابق حسني مبارك، إن «الحال الصحية لمبارك مستقرة نسبيا»، بينما ازدادت حالته النفسية سوءا منذ يومين، حيث تنتابه نوبات الاكتئاب على فترات متقاربة، ما استدعى الفريق الطبي للبقاء معه ساعات طويلة داخل غرفته، في محاولة لإنهاء حالة الاكتئاب التي لحقت به والتي قد تؤثر على حالته الصحية. وأرجع مصدر طبي سوء الحالة النفسية لمبارك إلى علمه من وسائل الإعلام بقرار مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع الأخير المستشار عاصم الجوهري بمنعه وزوجته وأحفاده وابنيه وزوجتيهما من السفر خارج البلاد، وخبر القبض على صديقه الشخصي حسين سالم والتحفظ عليه في إسبانيا.
في السياق نفسه، أفاد شهود بأن زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت بدت عليها منذ صباح أمس، علامات التوتر والقلق والارتباك، بسبب قرارات المنع من السفر الأخيرة لكل أفراد الأسرة، وخوفها من أن تكون بدايات للتحقيق مرة أخرى مع زوجتي نجليهما وتوجيه تهم لهما وحبسهما.
من جانب آخر، شهدت شرم الشيخ حالا من الهدوء والاستقرار الأمني بعد توقف التظاهرات في أنحاء المدينة، فيما تترقب الجهات الأمنية بين لحظة وأخرى صدور قرار من النائب العام بترحيل الرئيس السابق إلى سجن مزرعة طرة في جنوب القاهرة.
على صعيد ثانٍ، أعلن الإنتربول المصري، ليل أول من أمس، عن ضبط رجل الأعمال المصري الهارب الصديق المقرب للرئيس السابق حسين سالم داخل منزله في إسبانيا. وصرح مدير الإنتربول المصري مجدي الشافعي، بأن الإنتربول الدولي أخطر القاهرة بالقبض على سالم، طالبا إرسال ملف الاسترداد الخاص به الذي يحتوي على الجرائم المطلوب القبض عليه فيها.
وكانت معلومات وردت إلى الإنتربول المصري تفيد عن تواجد رجل الأعمال الهارب والمتهم في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل في فيلا خاصة به في مايوركا الإسبانية.
وعلى الفور تم إخطار الإنتربول الدولي بالمعلومات، الذي قام بتكليف الإنتربول الإسباني بالقبض على المتهم حيث تمت مداهمة الفيلا الخاصة بالمتهم وإلقاء القبض عليه وتم التحفظ عليه في الحبس الانفرادي إلى حين وصول ملف الاسترداد من مصر.
الى ذلك، أمرت محكمة اسبانية امس، بأن يدفع حسين سالم كفالة قدرها 27 مليون يورو، في واحدة من اكبر الكفالات في تاريخ اسبانيا.