مشاركة طلابية / التلوث بالنفايات

1 يناير 1970 09:27 ص
يؤثر هذا النوع من التلوث بشكل سلبي، ليس على التربة فقط، وإنما على المياه والصحة العامة أيضا، بسبب كثرة النفايات، سواء الناتجة من المصانع المختلفة، مثل الحديد والألمنيوم والخشب والمواد البلاستيكية، أو النفايات المنزلية، التي أصبحت تمثل مشكلة حقيقة لما يسببه بقاؤها من أضرار على الصحة العامة لوجود مواد عضوية قابلة للتعفن والتلف، حيث تتصاعد منها الروائح الكريهة ما يساعد على التكاثر السريع للبكتريا والفطريات والحشرات الضارة، وذلك ناتج عن عدم الاهتمام بمعالجتها والأساليب المتخلفة المتبعة للتخلص منها.

ويكمن الحل الأمثل لهذا النوع من التلوث، باتخاذ إجراءات محددة، وأهمها ما يلي:

- لا بد من إدخال ثقافة البيئة إلى الحياة السياسية والحياة العامة في برامج تعليمية وثقافية موجهة، من خلال توعية المواطن بضرورة التقيد بتعليمات دوائر ومؤسسات الحفاظ على البيئة.

- إنشاء مصانع متطورة في جميع المدن لحرق الفضلات والنفايات أو سحقها، بعد تخليصها من المواد الصلبة الزجاجية والمعدنية المختلفة، وتعمل هذه الطريقة

ليس فقط على التخلص من النفايات والفضلات، وإنما على تحويلها إلى مواد ذات فائدة اقتصادية ملموسة، وذلك بإعادة تدوير تلك المواد، بحيث لا تسبب تلوثا للهواء، ويمكن الاستفادة من الحرارة الناتجة من عملية الحرق في توليد الطاقة الكهربائية التي تزداد الحاجة دوما لزيادة مصادرها.

- يجب سن قوانين بيئية تجبر كل شركة، أو مصنع بتحمل تكلفة جمع ونقل ومعالجة النفايات، الأمر الذي يشجع هذه الشركات على إعادة الاستفادة من النفايات والحد من كمياتها.





شهد المطيري

جامعة الكويت - مقرر تربية بيئية