«بوبيان» أفضل بنك إسلامي في الكويت من «أريبيان بزنس»

قال نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لبنك بوبيان عادل عبدالوهاب الماجد ان حصول البنك للعام الثاني على التوالي من الحصول على جائزة افضل بنك اسلامي في الكويت لعام 2011 من اريبيان بزنسArabian business يؤكد صحة المسار الذي اتخذه البنك ضمن استراتيجيته الجديدة التى بدأ في تطبيقها العام الماضي والتي بدأت بالفعل تؤتي بعضا من ثمارها المرجوة.
واوضح في تصريح صحافي تعليقا على حصول البنك على الجائزة «ان الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يرجع الى مواردنا البشرية والتي كانت السبب الرئيسي في تحقيق هذا الانجاز مؤكدا انه لايمكن ان يتحقق اي نجاح لاي مؤسسة من دون الاعتماد على العاملين فيها خاصة في الجانب التنفيذي لاي خطة تضعها».
واضاف ان الموارد البشرية كانت ولا تزال المحرك الرئيسي لجميع الانجازات التى حققها وسيحققها البنك بمشيئة الله مستقبلا مشيرا الى مدى حرص مجلس الادارة والادارة التنفيذية على دعم هذه الموارد وتطويرها وبما ينعكس على مستوى خدمة العملاء وتحقيق متطلباتهم.
واوضح الماجد ان الحصول على هذه الجائزة يعتبر استمرارا للبداية التي انطلق من خلالها البنك في مرحلته الجديدة وتحديدا منذ ابريل 2009 مع تشكيل مجلس الادارة الجديد ومن ثم تعزيز هذا الاستقرار بدخول ملاك جدد الى البنك على رأسهم بنك الكويت الوطني الذي تزيد حصته الحالية على 47 في المئة.
وكانت «اربيان بزنس» قد ارجعت حصول بنك بوبيان على جائزة افضل بنك اسلامي الى مجموعة من الاسباب اهمها نجاح البنك في التحول من الخسارة الى الربحية واستعادة الكثير من ثقة المساهمين والعملاء خلال فترة وجيزة.
واضافت ان البنك وبعد مرور اكثر من 6 سنوات على تأسيسه اصبح لديه رؤية واستراتيجية واضحة عمل على وضعها مجلس الادارة الحالي بصورة احترافية في الوقت الذي تعمل فيه مختلف ادارات البنك وبصورة مستمرة على تنفيذها وبالشكل الذي يحقق جميع الاهداف المطلوبة.
واوضحت «اربيان بزنس» في سياق مبرراتها ان البنك وبعد سنوات قضاها بعيدا عن مجال العمل المصرفي الحقيقي من خلال توجهات الادارات السابقة نحو التركيز على الجوانب الاستثمارية لاسيما خارج الكويت عاد مرة اخرى وبقوة للعمل المصرفي من خلال تنويع خدماته للعملاء الافراد والشركات واصحاب الملاءة المالية العالية وبصورة محترفة تؤكد توجهاته من خلال التركيز على السوق المحلي.
من ناحية اخرى وتاكيدا لما اوردته «اربيان بزنس»، قال الماجد ان الفترة الماضية شهدت مجموعة من التغيرات التى استهدفت العمل على استقرار البنك بصورة اكبر تمهيدا لانطلاقه من جديد في واحد من اسرع واكبر اسواق الخدمات المالية الاسلامية في المنطقة.
واضاف ان اتجاه البنك تغير بالكامل مع بداية عام 2010 من خلال العودة الى ثوابت العمل المصرفي والتركيز على خدمات الافراد وخدمات الشركات الى جانب التركيز على خدمات المصرفية الخاصة و ذلك وفق احكام الشريعة الاسلامية.
ونوه الماجد الى تركيز البنك باعتباره بنكا اسلاميا على المبادرات والمشروعات التي تصب في صالح المجتمع من خلال مسؤوليته ومساهماته الاجتماعية والتى لا يمكن ان تنفصل عن دوره المالي والاقتصادي في المجتمع الكويتي.