رجال المنفذ السعودي كشفوهم ... والعمر حجز «الزام»

خليجي ومواطنتان أخرجوا بجواز مزوّر وافدة من السالمي

1 يناير 1970 07:05 م
| كتب منصور الشمري و عزيز العنزي |

أحيل خليجي ومواطنتان ووافدة عربية و«زام» منفذ السالمي المسائي إلى التحقيق أول من امس على ذمة قضية «تزوير ومحاولة اخراج الوافدة من البلاد بصورة غير قانونية»، ويجري التحقق من وجود تواطؤ في الأمر من جانب رجال المنفذ.

مصدر أمني قال لـ«الراي» ان «البداية تمثلت في ان خليجيا غادر البلاد عبر منفذ السالمي متجها الى السعودية وبصحبته ثلاث نساء ادعى انهن جميعا مواطنات وعندما وصلوا الى المنفذ السعودي، وتمت مطابقة جوازات النساء الثلاث تبين ان احداهن ليست مواطنة، ولا تحمل اي إثبات شخصية وان الجواز الذي بحوزتها لا يعود اليها، واعترفت للسلطات السعودية بانها عراقية، وانها عبرت المنفذ الكويتي مختبئة في حقيبة السيارة، عازمة على الدخول الى السعودية بهدف تعديل وضعها هناك، وافادت بانها دفعت للخليجي مبلغا ماليا نظير تهريبها».

وزاد المصدر «ان السلطات السعودية بادرت الى ابلاغ الجانب الكويتي الذي تسلم المواطن الخليجي والمواطنتين والعراقية، حيث اخضعوا للتحقيق في كيفية اخراج الوافدة بجواز مواطنة، وما اذا كان هناك تواطؤ من قبل رجال الامن في المنفذ».

واضاف: «في ضوء توجيهات من وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر تم حجز جميع افراد الزام واحالة كل من يثبت تورطه او اهماله الى التحقيق على ذمة القضية التي تم تسجيلها في مخفر تيماء، حيث تمت احالة 4 عناصر من رجال الامن، لاسيما المسؤولون عن الختم والبوابة والتدقيق للتحقيق معهم بهدف الكشف عما اذا كان نجاح المواطن والنساء في المرور من المنفذ نتيجة اهمال الامنيين او تعمد».

وتابع المصدر «تبين من التحقيقات الاولية ان الوافدة كانت بصدد تعديل وضعها، نظرا لارتباطها بصلة قرابة مع مواطن سعودي، ولم تكن هناك وسيلة للدخول الا بتهريبها عبر المنفذ لصعوبة حصولها على فيزا لدخول السعودية».

ولا تزال القضية رهن التحقيق.