إنجازات «البيئة» بطول 4 أمتار في «المهلّب»: واجهنا المصانع الملوّثة ومنعنا الفوم
1 يناير 1970
09:00 ص
| كتب حسن الهداد |
استعرضت الهيئة العامة للبيئة منجزاتها وجهودها في حل مشاكل البيئة الكويتية خلال عام 2010 -2011على بوستر بطول 4 امتار في مجمع المهلب خلال فعالية توعوية بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي امس الاول، وقدمت عدداً من البروشورات التوعوية والمعلومات الخاصة بهذا اليوم.
وقالت منسق اول اداري في الهيئة العامة للبيئة شيخة الابراهيم ان « البوستر يحتوي على مشكلة ضاحية علي صباح السالم (ام الهيمان)ومصانع الشعيبة الملوثة لها،وماقامت به الهيئة من اجراءات للحد من التلوث ابرزها تشكيل حملات تفتيشية على المصانع والزام هذه المصانع بتركيب فلاتر تنقية هواء لخفض نسبة انبعاثاتها، اضافة الى تخصيص منطقة عازلة مشجرة بين الضاحية ومنطقة الشعيبة،كذلك منطقة عشيرج الصناعية وقرار ازالتها حيث تم الاتفاق مع المركز البريطاني لبحوث البحار ليقوم بدراسة المنطقة وكيفية اعادة تأهيلها».
وأوضحت الابراهيم أنه « تم توطين عدد من المناطق الصناعية و نقل المصانع ذات الحمل البيئي الثقيل اليها،اضافة الى اعتماد قرار اعتماد للمكاتب الاستشارية البيئية،كذلك قرار منع الفوم او الرغوة لما تسببه من امراض للانسان».
وبالنسبة للمشاريع التنموية فقد بلغ عدد المشاريع المدرجة ضمن خطة الدولة التنموية بدراسة نحو 108 مشاريع،فيما بلغ عدد المشاريع الصناعية التي تمت دراستها نحو 182 مشروعا، اضافة الى تشكيل لجنة متابعة هذه المشاريع، حيث تبين حاجة 137 مشروعا الى دراسة تقييم مردود بيئي من اصل 187 مشروعا».
وبشأن المحميات اشارت الابراهيم الى قرار المجلس الاعلى للبيئة بتخصيص ما يقارب 10 في المئة من مساحة اراضي البلاد محميات،اما بالنسبة للمحميات البحرية المقترحة فهي جزر فيلكا وعوها وقاروه وام المرادم وكبر و وربة،المحميات البرية المقترحة هي نويصيب والخيران وام الهيمان والصليبخات و محمية الدوحة و جزيرة ام النمل،وكاظمة و الخويسات و اللياح و ام الجديليات و المغيره،اما المحميات القائمة هي بحرية محمية مبارك الكبير،و البرية هي ام قدير و وادي الباطن و الهويميلية و ام نقا و محمية صباح الاحمد للحياة الفطرية».
من جهتها، قدمت محلل احصاء بيئي في الهيئة العامة للبيئة حصة البحوه « معلومات للزوار والمهتمين عن مناسبة الاحتفالية واهمية الحفاظ على بيئة البلاد من خلال انطلاق كل شخص من سلوكه الشخصي تجاهها،كما قدمت بروشورات ومجلات بيئية تعرض خلالها مواضيع متخصصة حول هذا اليوم».