ساعة «إمبيريال»... تصميم التسعينات يعود بصيغة جديدة

| متابعة سماح جمال |

أزاحت «شوبارد» - في بوتيكها بالصالحية - الستار عن ساعتها الجديدة «إمبيريال»، وذلك بحضور مدير التدريب في الطرف الأغر خالد سراقبي، ومساعدة مدير الماركة بولين داوون، وعدد من العاملين في «شوبارد» والطرف الأغر.

وأشار سراقبي إلى أنها المرة الأولى التي تصمم فيه ساعات «إمبيريال» ذات اللونين، وأن البعض منها مرصع بأحجار ألماس وأخرى بالاكسسوارات، مضيفاً أن هذه الساعات متوافرة للرجال والنساء بنفس التصميم ويعتبر ذلك سابقة لدى «شوبارد» التي عادة ما تحرص على وضع تصميمين مختلفين».

واعتبر أن «الإقبال المتوقع على الساعات بحسب المؤشرات الحالية لنسبة المبيعات ممتاز، خاصة أنه ليس هناك الكثير من القطع لعرضها، كما أن الأقلام التي طرحتها شوبارد مع الساعة نفدت».

ورداً على سؤال عن أسعار «إمبيريال»، قال سراقبي «أسعارنا معقولة إذا أخذنا بعين الاعتبار الدقة والجودة المتوافرة في الساعة، ومقارنتها مع أسعار بقية الماركات».

وتعتبر «شوبارد» علامة بارزة في عالم الترف من خلال جمع الجمال والأناقة في أرقى صورههما في ساعة «إمبيريال»، فالتصميم الجديد لساعة التسعينات الشهيرة مستلهم من امرأة أنيقة ومعاصرة وطبيعية ومن شخصية قوية تحب الترف، وهي متوافرة بصيغة جديدة - طراز بلونين.

ويُخفي جمال «إمبيريال» الرزين تفاصيل ثمينة ونادرة أعيد تصميم أغلب تفاصيلها بالكامل بما في ذلك أغطية عرواتها القرمزية، وهذه الساعة الشبيهة بالتماثيل تعيد إحياء العصر الذهبي للإمبراطورية الرومانية. وتوحي خلفية المينا المزينة بعرق اللؤلؤ إلى الوسدات المطرزة التي كان يضع عليها الملوك شعاراتهم، كما أن المينا مزيّن بأرقام رومانية رقيقة ذهبية تشير إلى الوقت وترمز إلى الإمبراطورية.

أما العقارب الذهبية ذات الانحناء الرشيق، فتذكر بالخناجر التي كان يستخدمها الملوك في المعارك، ويعلو التاج الشبيه بزهرة الزنبق هيكلاً ذا أضلاع نقية تضفي على هذه الساعة لمعانا وخفة أكبر. كما أُضيفت لهذه الساعة أرقى لمسات الترف بما يشكل انسجاماً تاماً مع انحناءات العلبة.

تمزج ساعة إمبيريال ذات اللونين الجديدة بين البساطة والفخامة، والتطوّر والحسيّة، وهي ساعة أنيقة تتجدد من تلقاء نفسها. وتتوافر هذة الساعة بقياس 36 ملم و 40 ملم بسوار ستيل وذهب وردي أو من الجلد، وتجذب أكثر النساء أناقة وترافقهن في جميع المناسبات.