سلة اقتصادية / أميركا تبيع حصتها الباقية في «كرايزلر» لـ «فيات»

واشنطن- رويترز - قالت وزارة الخزانة الاميركية أول من أمس انها توصلت الى اتفاق لبيع حصتها الباقية وقدرها 6 في المئة في كرايزلر لشركة فيات الايطالية.

وقالت الخزانة في بيان ان حصيلة الصفقة ستبلغ 560 مليون دولار.



غايتنر واثق أن أميركا ستتفادى

أزمة عجز عن سداد الدين



واشنطن- رويترز - قال وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر اول من امس انه يتوقع ان يتوصل البيت الابيض والكونغرس الى اتفاق يحظى بتأييد الحزبين الديموقراطي والجمهوري لخفض العجز في الميزانية وتفادي تهديد ازمة عجز عن سداد الدين.

وقال غايتنر بعد اجتماع في مقر الكونغرس مع اعضاء جمهوريين بمجلس النواب «انا واثق انه سيحدث شيئان هذا الصيف. الاول اننا سنتفادى ازمة عجز عن سداد الدين والثاني اننا سنتوصل لاتفاق على خطة طويلة الاجل لخفض العجز في الميزانية».



تراجع احتياطي تايوان

من النقد الأجنبي إلى 398.7 مليار دولار



تايبيه- د ب أ - قال البنك المركزي التايواني امس إن احتياطي الجزيرة من النقد الأجنبي انخفض بشكل طفيف إلى 398.68 مليار دولار بنهاية مايو الماضي بواقع 858 مليون دولار عن أبريل.

وعزا البنك التراجع بالأساس إلى هبوط سعر صرف اليورو أمام الدولار، إذ إن جزءا كبيرا من احتياطياته بالعملة الأوروبية الموحدة.

وقال البنك إن تايوان رابع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النقد الأجنبي بعد الصين واليابان وروسيا.



قطاع الخدمات البريطاني

ينمو بأبطأ معدل في ثلاثة أشهر



لندن- رويترز - نما قطاع الخدمات البريطاني بأبطأ معدل في ثلاثة أشهر في مايو الماضي اذ عطلت عطلات عامة النشاط ما أثار مخاوف من أن الانتعاش البطيء للاقتصاد البريطاني في بداية العام سيستمر في الربع الثاني.

فتراجع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الى 53.8 نقطة الشهر الماضي من 54.3 نقطة في أبريل وهو أدنى مستوياته منذ فبراير ودون مستوى 54.1 الذي توقعه المحللون في استطلاع.

وارجع التباطؤ الى ضعف انفاق المستهلكين واربع عطلات رسمية في الفترة من منتصف ابريل الى منتصف مايو التي شملها الاستطلاع.

ونزل الاسترليني قليلا ليسجل أدنى مستوياته في اربعة أسابيع أمام اليورو بعد أن أكد ضعف قطاع الخدمات المخاوف من وتيرة انتعاش الاقتصاد البريطاني.



الحكومة الكورية تجيز نسخة جديدة

من اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا



سول- د ب أ - أجازت الحكومة الكورية نسخة جديدة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء كيم هوانغ سيك امس بعد أن كان قد جرى اكتشاف عشرات من الأخطاء فى الترجمة الكورية للاتفاقية.

ويأتي هذا الإجراء بعد أن رفضت اللجنة البرلمانية الكوريةالخاصة بالديبلوماسية والتجارة إجازة نسخة الاتفاقية باللغة الكورية بسبب العثور على نحو 200 خطأ في الترجمة لنص الاتفاقية الموقعة بين البلدين في أكتوبر عام 2008.

وأجاز مجلس الوزراء النسخة الجديدة، حيث سيتم إحالتها إلى البرلمان قريبا للتصديق عليها وذلك في الوقت الذي لم يقم فيه الكونغرس الأميركي بعد بالتصديق على الاتفاقية.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن رئيس الوزراء تأكيده مجددا على أهمية عقد اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة واصفا إياها بالمهمة من أجل المكاسب المتبادلة وان الاتفاقية آلية مفيدة جدا ليست للجانب الاقتصادي فقط بل للجوانب السياسية والديبلوماسية أيضا في الوقت الذي تزداد فيه أهمية الدور الأميركي في الأمن الوطني بعد ما وصفها بالاستفزازات العسكرية الأخيرة من جانب كوريا الشمالية.

وطلب كيم من وزرائه العمل على تصديق البرلمان في بلاده بسرعة على الاتفاقية عن طريق تقديم شرح كاف للشعب حول المنافع الاقتصادية والأمنية المحتملة من عقد اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وإقناع الأحزاب المعارضة والمعارضين لها بأهميتها.



مليار دولار قيمة صكوك عالمية

تخطط ماليزيا لإصدارها



كوالالمبور - رويترز - قال مصدر مطلع امس ان ماليزيا تخطط لاصدار صكوك عالمية بأكثر من مليار دولار وستعقد لقاءات مع المستثمرين في نهاية يونيو لتسويق الاصدار.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لانه لم يتم الاعلان عن الاصدار ان البنوك التي سترتب الاصدار هي «ماي بنك» و«سي.اي.ام.بي» و«سيتي» و«اتش.اس.بي.سي».

وكانت اخر مرة طرقت فيها ماليزيا -أكبر سوق للصكوك في العالم- السوق العالمية في مايو 2010 حين باعت صكوك إجارة بقيمة 1.25 مليار دولار لاجل خمس سنوات بعائد 928. 3 في المئة.

وذكرت خدمة «اي.اف.ار ماركتس» للاخبار وتحليلات السوق التابعة لـ «طومسون رويترز» في وقت سابق أن الحكومة اختارت أربعة بنوك من بينها «سي.اي.ام.بي» و«سيتي جروب» و«اتش.اس.بي.سي» لترتيب الاصدار.

وسيأتي هذا الاصدار الماليزي المزمع في وقت تنتظر فيه السوق انتعاشة لاصدارات الصكوك العالمية هذا العام.

ويتطلع كل من بنك «اتش.اس.بي.سي الشرق الاوسط» وبنك البركة البحريني ومصرف قطر الاسلامي الى اصدار صكوك.

وقد تراجع اصدار الصكوك 26 في المئة الى 14 مليار دولار في 2010 وفقا لبيانات «تومسون رويترز» في أعقاب اعادة هيكلة ديون دبي وتعثر سداد صكوك مهمة ما كشف عن حالات عدم اليقين القانوني التي تحيط بهذه الادوات.