«إيساف» تعتقل مساعدا سابقا لبن لادن
81 قتيلا في هجوم «طالبان» على الحدود الباكستانية - الأفغانية
1 يناير 1970
07:52 م
عواصم - وكالات - يشن المئات من عناصر «طالبان» المدججين بالسلاح لليوم الثاني، هجوما على نقطة تفتيش باكستانية على الحدود مع افغانستان، ما اسفر عن مقتل 28 شرطيا و6 مدنيين، ونحو 47 متشددا في قتال يعد الاعنف من نوعه منذ شهور.
وصرح الضابط في الشرطة المحلية قاضي جميل الرحمن، بأن 500 مهاجم على الاقل من «طالبان» الباكستانية والافغانية هاجموا قبل فجر الاربعاء نقطة تفتيش للشرطة في شلتالو في منطقة دير العليا قرب المناطق القبلية معقل «طالبان» الباكستانية. ويقع المركز على بعد 6 كيلومترات من حدود ولاية كونار الافغانية حيث ينشط «الطالبان الافغان».
واضاف ان 81 شخصا قتلوا في الهجوم. وقال ان المدنيين قضوا جراء سقوط قذائف هاون على المنازل القريبة.
وقال الجنرال آصف ياسين مالك، امس، ان باكستان لا تخطط لإطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال وزيرستان، في تناقض مع تم تداوله اخيرا عن التحضير لعملية تطالب بها الولايات المتحدة منذ سنوات.
واكد مسؤولون باكستانيون وأميركيون إن بلديهما يشكلان فريقا استخباراتيا مشتركا لملاحقة أبرز «الإرهابيين» المشتبه فيهم داخل باكستان، في خطوة تهدف على ما يبدو لاستعادة الثقة التي فقدت بين الجانبين على خلفية مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة».
من ناحية ثانية، قام دنيس ماكدونو نائب مستشار الامن القومي الاميركي، وهو مساعد للرئيس باراك اوباما بزيارة لافغانستان حيث التقى كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين قبل اتخاذ البيت الابيض قرارا في شأن تخفيض محتمل للقوات الاميركية في هذا البلد.
ميدانيا، أعلنت «إيساف» في بيان، امس، أنها ألقت القبض في شمال افغانستان على عنصر في تنظيم «القاعدة» كان مساعدا لبن لادن ويشتبه في أنه كان معه في أفغانستان العام 2001.
واعلن الجيش الالماني مقتل جندي الماني وجرح 5، امس، في شمال افغانستان.
وأعلن مكتب الرئيس نيكولا ساركوزي الأربعاء مقتل جندي فرنسي برتبة رقيب خلال اشتباك وقع في «وادي الاساي» شرق أفغانستان.
واكد مسؤول روسي، امس، نية بلاده والولايات المتحدة إنشاء مركز في أفغانستان لخدمة مروحيات «مي - 17 بي 5» الخاصة بالجيش الأفغاني.