الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الحرية الدينية في الشرق الأوسط
1 يناير 1970
09:31 ص
باريس - رويترز - اكد زعماء الاتحاد الاوروبي لشخصيات دينية رفيعة المستوى، الاثنين، انهم سيدافعون عن حرية الاعتقاد في الشرق الاسط في اطار دعمهم لنشر الديموقراطية في العالم العربي.
وابلغ رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو، 20 من الزعماء الدينيين المسيحيين والمسلمين واليهود والبوذيين، في اجتماع تشاوري سنوي في بروكسيل، ان الاتحاد يهدف الى الارتقاء بالديموقراطية وحقوق الانسان.
وعبر عدد من ممثلي المسيحية الحاضرون عن قلقهم في شأن الحرية الدينية في العالم العربي الذي شهد مزيدا من حرية التعبير في الشهور الاخيرة وكذلك زيادة في الهجمات العنيفة على الاقليات المسيحية في بعض الدول.
وقال باروزو ان التغييرات في العالم العربي «ذات ابعاد تاريخية»، وشبه تحدي ارساء الديموقراطية، بالمهمة التي اضطلع بها الاتحاد الاوروبي بعد انتهاء الشيوعية في اوروبا.
واضاف: «اعتقد جازما ان هذه التحديات لا يمكن التصدي لها من دون اسهام نشط من الطوائف الدينية». وشدد على ان الحقوق الديموقراطية تشمل حرية الدين والاعتقاد.
وقال رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي، «لا تعارض بين الاسلام والديموقراطية. ينبغي المحافظة على هذه الفترة من الانفتاح التي اعقبت الثورات ويتعين احترام الاقليات الدينية وغيرها من الاقليات».
واعلن اسقف روتردام ادريانوس فان ليون، رئيس مؤتمرات الاساقفة الكاثوليك في الاتحاد الاوروبي، ان التقدم والاستقرار اللذين يسعى اليهما الاتحاد الاوروبي في العالم العربي يتوقفان على تحسن العلاقة بين الاديان هناك». وقال: «هذا يتطلب الحرية لجميع الاديان ووضع حد للتمييز ضد الطوائف الدينية الاصغر ومشاركة القوى المعتدلة في بناء المجتمع».
واضاف ان المسيحيين والمسلمين العرب صلوا معا واشتبكوا كذلك معا في الشهور الاخيرة. وتابع: «كثيرا ما يجري استغلال الخلافات الدينية او حتى تأجيجها عن قصد. ودور الانظمة المختلفة في هذا غير واضح».