اقتحام منزل بديع وسرقة ملفات مهمة
«إخوان مصر» يوافقون على ترشيح المرأة والمسيحي للرئاسة
1 يناير 1970
06:38 ص
| القاهرة - من أحمد إمبابي |
في مفاجأة مدوية، أعلن المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر محمد بديع، أن حزب «الحرية والعدالة» الذي أعلنت الجماعة تأسيسه، يعطي الحق لترشيح المرأة والمسيحي للرئاسة، شره أن يكون من خارج الحزب، لأن «الإخوان لن يرشحوا إلا مسلما والتصويت في النهاية سيكون للشعب».
وصرح لفضائية «الحياة» مساء أول من أمس: «الجماعة ليس لها مرشحون في جميع دوائر الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما قد يدفعها إلى التحالف مع قوى سياسية أخرى»، مؤكدا أن «تركيز الإخوان الحالي ينصب على الانتخابات المقبلة».
وحول الخلافات التي تشهدها الجماعة بعد موقف الشباب وعدد من القيادات التي أعلنت عن تأسيس حزب آخر باسم «نهضة مصر»، رد بديع: «تنوع الآراء لا يعني انشقاقا... الجماعة ليس لها سلطان على هذا الحزب»، مؤكدا أن «الجماعة لا علاقة لها سوى بحزب الحرية والعدالة، وما دون ذلك لا يعبر عنها»، في إشارة إلى حزب «نهضة مصر» الذي أعلن القياديون عبدالمنعم أبوالفتوح وإبراهيم الزعفراني وخالد داود، تأسيسه.
وحول مؤتمر «شباب الإخوان» الذي طالب بإصلاح الجماعة داخليا وتحويلها لجمعية شرعية ووقف إجراءات تأسيس حزب الحرية والعدالة، أوضح أنه لم يحضر المؤتمر لأنه تم من دون ترتيب مسبق معه، متهما هؤلاء الشباب بأنهم «يريدون الظهور إعلاميا وكأنهم أصحاب رؤية منفصلة، وهو ما لم يقبله».
وعن موقفه من وصف الداعية السلفي الشيخ محمد حسين يعقوب يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي أجري أخيرا بـ «غزوة الصناديق»، قال: «لا يجب أن نحكم على الإسلام بأخطاء شخصية».
ورفض بديع تصريحات القيادي الجهادي المفرج عنه أخيرا عبود الزمر لعدد من وسائل الإعلام، وذكر: «قدم رسالة خاطئة ولم يكن موفقا في أسلوب الخطاب».
من جهته، كشف القيادي الإخواني إبراهيم الزعفراني، عن أن عبدالمنعم أبوالفتوح فضَّل عدم رئاسة «نهضة مصر» وأسند إليه تلك المهمة لرغبته الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.
من ناحية أخرى، اقتحم مجهولون منزل بديع مساء أول من أمس في محافظة بني سويف واستولوا على مجموعة من الملفات والأوراق والمستندات والاسطوانات المدمجة. وأبلغ بديع الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
السماح لوزير سابق بالسفر للعلاج
القاهرة - «الراي»
سمحت السلطات المصرية أمس، بسفر وزير الاتصالات السابق طارق كامل إلى فرنسا للعلاج، رغم قرار حظر سفر المسؤولين السابقين.
وصرح مصدر مسؤول في مطار القاهرة، بأنه تم إنهاء إجراءات سفر الوزير السابق إلى باريس بعد الحصول على موافقة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. يذكر أن آخر وزير من حكومة حسني مبارك، سمح له بالسفر هو وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي، الذي توجه مع زوجته إلى لبنان يوم تنحي الرئيس السابق.