ورد وبطيخ

1 يناير 1970 07:00 ص
| كتب نواف نايف ومحمد صباح |

بطيخة... أم وردة؟ لكل مقام «هدية».

فقد ابتدع المتظاهرون قرب مجلس الأمة امس وسيلة جديدة للتعبير عن الاستياء بتوزيع البطيخ.

وهتف فرد من مجموعة صغيرة من المتظاهرين وهو يقدم بطيخة لنائب لدى دخوله مقر البرلمان «هذه لاداء البرلمان السيئ».

أما الوردة فكانت لمن حاز رضا الشباب، والبطيخة من نصيب من هم خارج دائرة...الرضا. وبمعنى أدق، الورد للمؤيدين لتغيير الحكومة، والبطيخ للمعارضين.

ومثلت هذه التظاهرة «بداية هادئة» ليوم خطط له أن يكون «8 مارس» على الطريقة الكويتية.

النائب مسلم البراك كان نصيبه وردة له... وبطيخة يحملها معه الى من يستحقها.

الدكتورة معصومة المبارك التي توقفت واخذت «البطيخ» فقالت ان البطيخ «ثمرة رائعة» مخالفة رأي الشباب بأن قرارات المجلس غير سديدة، مؤكدة ان المجلس منتج.

ودعت معصومة الشباب الى عدم فقدان الأمل، فالامور تسير على ما يرام.