وزير الإدارة المحلية السوري لأبناء الجالية: أبشركم... سورية تحولت إلى ورشة عمل كبيرة

| كتب أحمد عماد |

وجه السفير السوري في الكويت بسام عبدالمجيد شكره الى الكويت لرعايتها واستضافتها مؤتمر المدن العربية، مؤكدا ان له دوراً كبيراً في نفوس المواطنين العرب اذ يهدف الى الارتقاء بالمدن العربية ورفعها الى مصاف المدن المتطورة والتي تراعي ظروف الانسان وحاجته من مدينته.

جاء ذلك على هامش مأدبة عشاء اقامها عبدالمجيد على شرف وزير الادارة المحلية السوري تامر الحجة والوفد المرافق بمناسبة مشاركته في مؤتمر منظمة المدن العربية، وذلك بحضور رئيس الجالية ابراهيم حجل وثلة من أعضاء السلك الديبلوماسي ومجموعة من أبناء الجالية السورية.

وبشر الحجة أبناء الجالية السورية في الكويت بوجود مشاريع كثيرة وكبيرة في سورية لم يشاهدها من قبل وهناك قوانين جديدة تخدم المستثمر الاجنبي والعربي والسوري تتم مناقشتها وتصب في مصلحة تطوير المدن، حيث نستطيع ان نعلن ان سورية هي أرض خصبة للاستثمار وعبارة عن ورشة عمل كبيرة.

وقال الحجة لـ «الراي»: «نحن سعداء لوجودنا في الكويت تلبية لدعوة من السفير السوري بسام عبدالمجيد ولقائنا الجالية السورية والتباحث معهم حول ما يختلج نفوسهم تجاه وطنهم».

وأثنى الحجة على منظمة المدن العربية، واصفا اياها بـ «المجتهدة»، وقال: «يعود الفضل للكويت في انشائها عام 1967»، موضحا ان سورية مشاركة في المؤتمر بوفد يمثل خمس مدن سورية على رأسها مدينة حلب، مضيفا: «نحن ندرك أهمية هذا الحدث والذي يرعاه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد».

وقال: «كان من دواعي سرورنا الاعلان عن المجلس الدائم لمنظمة المدن العربية وحلب احد اعضائها على ان يكون المؤتمر المقبل عام 2013 في مدينة حلب، وقد وافق االمكتب الدائم للمنظمة على دعوة سورية استضافة المؤتمر السادس عشر في مدينة حلب العريقه التاريخية والتي تتمتع بتجارب كثيرة وناجحة».

وأوضح ان هناك سبباً آخر للزيارة وهو تسمية سورية راعي أساسي لاطلاق الحمله العالمية للحد من الكوارث اذ ان الممثل الخاص للامم المتحدة مارجريت بل سترنج وبوجد الامين العام للمنظمة، سنطلق الحملة العالمية لتواجه المدن العربية مخاطر الكوارث وتستعد للتخفيف من آثارها بمختلف الوسائل الممكنة».