الممثل الأميركي برّر غياب زوجته بانشغالها بطفليهما

مسرحية كلوني... بلا «أمل»!

5 أبريل 2025 10:00 م

- جورج كلوني لا يسعى وراء المال عبر المسرح إلّا لحاجته إلى كثير منه للطلاق بعد زواج استمر 11 عاماً

خطف الممثل الأميركي جورج كلوني الأضواء والأنظار مساء الخميس الفائت، بأول ظهور له في مسرح «برودواي» بنيويورك، حيث أقبل مئات من المشاهير والنجوم وغيرهم إلى مسرح «Winter Garden» البالغة سعته 1600 شخص، لحضور عمله المسرحي الأول، بعد انقطاع عن العمل المسرحي دام 39 عاماً.

إلا أن زوجته المحامية البريطانية أمل علم الدين، اللبنانية الأصل، لم تكن بين مَنْ حضروا، الذين توقعوا أن تكون في مقدمة المقاعد، فقد غابت عن مناسبة مهمة جداً لزوجها الذي برّر حين سألوه عن غيابها، وقال: «إنها لم تتمكن من الحضور بسبب التزاماتها العائلية مع طفلينا» وبدا يجهد في ما بعد ويبتعد ليتجنب المزيد من الأسئلة.

ومع أنها انتقلت مع طفليها Ella وتوأمها Alexander البالغين 7 أعوام، قبل أسابيع قليلة «لدعم مشروع كلوني المسرحي»، إلا أن مصادر مقربة تزعم أن انتقالها «هو مجرد تمثيلية» وسط إشاعات منتشرة منذ أكثر من عام، ملخصها أن بين الزوجين مشاكل يصعب إخفاؤها، وما يقومان به هو ببساطة تأجيل لطلاق حتمي لابد منه، وأن الممثل لا يسعى وراء المال عبر المسرح، إلا لحاجته إلى كثير منه للطلاق بعد زواج استمر 11 عاماً، وفقاً لما تجمع عليه وسائل إعلام أميركية تتطرق من حين لآخر للزوجين الشهيرين.

والأكثر اهتماماً بمشاكل الزوجين بين وسائل الإعلام، هو موقع إعلامي شهير على مستوى دولي باسم «Radar Online» المختص بأخبار النجوم والمشاهير، الذي نشر تقريراً استند فيه إلى مصادر مقربة من كلوني وزوجته البالغة 47 عاماً. وأي قارئ للتقرير يستنتج بسهولة ما استنتجته «العربية.نت» أيضاً، وهو أن الممثل، الأكبر سناً من زوجته بـ 16 عاماً، يواجه طلاقاً محتملاً لأسباب عدة.

وبحسب «العربية. نت»، فإن أهم الأسباب هو انشغال كل منهما بعمل يفصله جغرافياً عن الآخر، ما جعل الأوضاع تحتدم بينهما، خصوصاً بعد أن قرر كلوني البدء بتمثيل دوره في المسرحية التي أبقته في نيويورك، بينما أصرت زوجته على تدريس المحاماة بجامعة «أوكسفورد» في بريطانيا، والبقاء مقيمة مع طفليها في مقاطعة Oxfordshire البعيدة بجنوب شرق إنكلترا (60 كيلومتراً عن لندن).

أما عن مسرحية «Good Night, and Good Luck» أو «ليلة سعيدة وحظ سعيد» فمقتبسة من فيلم بالاسم نفسه، وتم ترشيحه في 2005 لجائزة الأوسكار، أخرجه كلوني ولعب فيه دوراً محورياً، عن مذيع الأخبار المحبوب في خمسينات القرن الماضي Edward R Murrow وما كان بينه وبين السيناتور جو مكارثي من معركة تلفزيونية شهيرة.

ويبدو أن كلوني قرّر العمل بالمسرحية «لحاجته إلى كل سنت من راتبه البالغ 300 ألف دولار بالأسبوع من عمله فيها، لتمويل معركة طلاقه من محامية بارعة»، بحسب ما ورد بتقرير «رادار أونلاين» المنشور في 25 مارس الماضي، والذي لم تتطرق إلى تاريخ ما بينهما من مشاكل متراكمة.