رفضت سارة نتنياهو، الرد على أسئلة الصحافيين لدى دخولها للمشاركة في مداولات قضائية، أمس، هي الأولى منذ عودتها من إجازتها الطويلة في الولايات المتحدة والتي تتعلق بشبهات ضدها.
وقالت زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قاعة المحكمة للصحافيين، «صرفت على تواجدي في ميامي من أموالي الخاصة».
ورفضت التعقيب على التحقيق الجنائي ضدها والذي بدأ قبل نحو ثلاثة أشهر والمتعلق بشبهات إزعاج شاهد، والتشويش على الإجراءات القضائية.
وأصدرت محكمة الصلح في تل أبيب الشهر الماضي وبناءً على طلب قسم التحقيقات بجرائم الخداع التابع للوحدة المركزية في الشرطة «لاهاب ـ 433»، أمراً بالعثور على وثائق ارتكز عليها البرنامج التلفزيوني «عوفداه»، والذي تناول تحقيقاً حول سارة، وكشف عن مراسلات بينها وبين اليد اليمنى لرئيس الحكومة حاني بليوس، التي تعتبر المرأة الأقوى في مكتبه، برزت منها شبهات حول إزعاج هداس كلاين (سكرتيرة ملياردير نقلت هدايا سيجار لنتنياهو وشمبانيا لزوجته) الشاهدة الرئيسية في ملف 1000، والتي قدمت شكوى ضد سارة بعد عرض البرنامج.
ووجهت المستشارة القضائية للحكومة والنائب العام، تعليمات للشرطة بتاريخ 26 ديسمبر الماضي ببدء تحقيق ضد سارة وآخرين مقربين منها «بتهمة إزعاج شاهد والتشويش على إجراءات قضائية بناءً على نتائج التحقيق الذي أجراه برنامج عوفداه».
وحاولوا في الشرطة بعد بدء تحقيقهم، العثور على المواد التي ارتكز عليها تحقيق البرنامج لكنهم لم ينجحوا بذلك جراء عدم تعاون البرنامج معهم، كما لم يتمكنوا من العثور على هاتف بليوس، لذا أصدرت المحكمة أمراً بالعثور على الوثائق من هيئة تحرير البرنامج.