تناول والشيخ طحنون تعزيز الشراكة والتعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار

ترامب يؤكد أن أميركا والإمارات «شريكان في إحلال السلام والأمن»

19 مارس 2025 06:00 م

أكد الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ودولة الإمارات «شريكان في العمل معاً على إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم».

وكتب ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال» مساء الثلاثاء، عقب استقباله نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني في الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض، أن «هذا اللقاء جسد الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة المتينة بين بلدينا».

وأوضح أن مناقشات الجانبين تناولت سبل تعزيز شراكتهما الإستراتيجية طويلة الأمد من أجل النهوض بمستقبلهما الاقتصادي والتكنولوجي.

وأكد الشيخ طحنون، من جانبه، تطلُّع الإمارات إلى «مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، من خلال تقوية شراكتهما وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والصناعة، والطاقة، والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار»، مشيداً بقيادة ترامب وسياساته الاقتصادية، «التي تشكل حافزاً مهماً لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الشراكات الاقتصادية»، وفقاً لما نقلته «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية.

وضمن زيارته الرسمية، تناول الشيخ طحنون، مع مستشار الأمن القومي مايكل والتز، تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وناقشا الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات الراهنة وتعظيم فرص التنمية والازدهار، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والتعاون الاستثماري.

كما تناول الشيخ طحنون مع وزير الخزانة سكوت بيسينت، أوجه التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

وأشار مستشار الأمن الوطني إلى أن «الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات إستراتيجية وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال»، لافتاً إلى الفرص الكبيرة في كلا البلدين، «ما يعزز من شراكتهما ويفتح آفاقاً أوسع، خصوصاً في مجالات الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي».

واجتمع الشيخ طحنون أيضاً بعدد من قادة ورؤساء الشركات العالمية، لبحث بناء وتطوير شراكات مع الإمارات، وناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الابتكار العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والارتقاء بالتعاون الصناعي، وتحسين الإنتاجية وجودة الحياة.

وأكد أن الإمارات «قطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل ما يشهده العالم من تحوّل غير مسبوق تقوده التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي سيعيد هيكلة الاقتصادات العالمية بناءً على الابتكار والإبداع».