باشر الفنان أحمد يوسف، التدريبات الخاصة بمسرحية الأطفال الفانتازية الهادفة «اللعبة» المقرر انطلاق عروضها في أول أيام عيد الفطر السعيد المقبل فوق خشبة مسرح «مركز الكويت للتوحد». وهي من تأليف عثمان الشطي وإخراج يوسف البغلي ويشارك في بطولتها إلى جانب الفنانين نصار النصار، علي الششتري، سعداوي، محمد الشايجي، عبدالله الدبيس، إلين، محمد دشتي، عمر الكندري، هديل الفهد وديما الماجد.
«تربوية وتوعوية»
وأوضح يوسف لـ«الراي» أن «المسرحية تحمل في طياتها العديد من الرسائل التربوية والتوعوية الموجهة للطفل على وجه الخصوص، وإلى الأهل بشكل عام، منها التماسك ما بين أفراد العائلة، ووحدة الصف في المجتمع، مع التطرق إلى مساوئ التنمر وما قد يسببه من أضرار نفسية إلى جانب قضايا أخرى جريئة تهمّ الطفل».
وأضاف «تدور الأحداث حول ثلاثة طلبة هم سليم وصلاح وحياة، يتوجهون برفقة أهلهم إلى مدرسة تحمل اسم (لا لا)، لكن من أجل قبولهم فيها يجب عليهم اجتياز ألعاب (لالا) العجيبة. والجميل في هذا العرض المسرحي أن الجمهور سيكون جزءاً من هذه الاختبارات والألعاب، ما سيولّد تفاعلاً كبيراً، وإيصال المعلومة بشكل سلس».
«ثمار التعب»
من المسرح إلى الدراما، أعرب يوسف، عن سعادته بردود الفعل على الدور الذي يقدمه في مسلسل «واحة الأعرابي» للمخرج ثامر العسلاوي، والذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، مضيفاً «المسلسل ذو طابع حقبوي ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ويتم عرضه على شاشة تلفزيون الكويت، وفيه أجسد شخصية ثابت الأعرابي. والحمدلله بعد المجهود الكبير الذي بذلناه جميعاً خلال فترة التصوير، بدأت بحصد ثمار هذا التعب على أرض الواقع، في ظل وجود شريحة كبيرة من الجمهور المحب لمثل هذه النوعية من الأعمال. إذ يروي قصة مجموعة من الأعراب كانوا يعيشون تحت سيطرة الحكم العثماني، مسلطاً الضوء على التحديات والمصاعب التي تعرضوا لها، من صراع معقد بينهم وبين المحتلين في حقبة زمنية غنية بالأحداث».
«صداه أكبر في السعودية»
وأكمل يوسف «كذلك، وخلال الدورة الرمضانية الدرامية الحالية، يُعرض لي مسلسل ذو طابع معاصر يحمل عنوان (همّ يضحك)، وفيه أجسد شخصية فيصل، الابن المحب لوالدته لدرجة أنه لا يرفض لها أي طلب. وبما أنه يتم عرضه على شاشة (روتانا خليجية)، فأصداؤه كبيرة جداً في المملكة العربية السعودية أكثر منها في الكويت، وقد لمست ذلك عبر تعلقيات المشاهدين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي».