في اليوم الـ57 من اتفاق وقف النار في غزة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد، إن الوضع الإنساني في القطاع "حرج ولا يحصل سوى 10 في المئة من السكان على مياه شرب آمنة"، داعياً إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات بعد إغلاق إسرائيل معبري كرم أبوسالم، وبيت حانون لليوم الـ16 على التوالي.
من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، إن مليون طفل في القطاع يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وسط انعدام الضروريات الأساسية.
وأوضحت أن «مئات الآلاف يفتقرون إلى المياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي».
وأكدت أن «الهدنة المستدامة والوصول غير المقيد للمساعدات يمكنهما أن ينقذا الأرواح».
دبلوماسياً، ورداً على تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، التي اعتبر فيها أن رد حركة «حماس» على المقترح الأميركي لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار، «غير مقبول»، قال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن الأمر المطلوب هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من الاتفاق «وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية».
ميدانياً، «سقط 3 شهداء وأصيب آخرون إثر قصف من مسّيرة إسرائيلية على منطقة وادي غزة».
وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ50 على التوالي، ولليوم الـ37 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق، شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار الفلسطينيين على مغادرتها، وحرق وتفجير أخرى، مع استمرار الحصار، والاقتحامات، وسط تعزيزات متواصلة.
مساعدات إمارتية
ملاحياً (الراي)، أعلن ميناء العريش في شمال سيناء مساء الأحد، وصول السفينة السابعة من المساعدات الإنسانية الإماراتية «زايد الإنسانية»، وعلى متنها 5920 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن القناة لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية، منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر، بل عكفت على تطوير خدماتها.